السلام عليكم وبعد
تحية للجميع ....
فلنكن واقعيين قليلا إذا اردنا ان نتحدث عن
المحبوب
عن الحب
عن الانسان الأقرب إلى قلبنا وعيوننا ...(منا)
ولا نستثنيه من كل العيوب ..
فالإنسان احيانا يتوقف حتى مع نفسه ليحاسبها ..
فكيف لنا ان لا نعاتب حبيب ... بل أننى أرى ان العتاب جزء كبير من الحب ، .. ( حيث أنه يضع فواصل ومواقف تزيد الحب تألقا وجمال )
لكنني من خلال هذه العجالة أريد فقط ان ابحر بعكس التيار ،، كما آمل ان يراه الكثير .. اريد أن أتجاوز كل شي حتى ( الحب والمحبوب ) واتحدث بكل غرور وثقة عن ( نفسي )
نعم عن ( نفسي ) وفقط ،..
فهي فقط من تستحق أن أقدم لها وسام الوفاء والحب الكامل الصادق .. وهي وحدها وفقط من تستحق أن أتحدث لها عن كل جميل في العالم واقدمه لها قربان ..
واتحدث عنها لكل العالم .. وأقدمها له تاج ووسام .
اما وإنني أ تحدث إلى (نفسي )..
فيجب علي أن أمزق أوراق الحب و أؤلف موسوعات من الأنانية .. واستجمع همساتي ومشاعري ..
وأتحدث بها إلى (نفسي )التي تستحقها فقط ولا سواها ..
في هذه اللحظة اقف أمامك بكل تواضع وانحني أمامك لانني امتلكتك من بين العالم ... وأنت أيضا قد ملكتني من بين جميع الناس .
كان العالم بالنسبة لنا كل شي ، اما الآن ... فهو مجرد أكذوبة او حكاية مر ت في حلم جميل ..
صنعنا عالم خاص بنا ..
كل شي فيه مختلف .. لن يصل إليه عقل انسان او حتى خياله ..
نفسي الحبيبة ،
هل تعلمين أن كثير من البشر يرون أن احد عمالقة الفلسفة افلاطون قد أسس لهم مدينة فاضلة ..
بالله عليك ألا يستحق ذلك أن ننفجر عليه ضاحكين ؟؟
عن أي فضيلة و طهر يتحدثون ما دام في الأرض إنسان .. ؟!!!
دعينا منهم الآن ...
ما أريد أن استخلصه ... ان لكل أنسان عالم ..
بينما انا وأنت عالم كل إنسان .. ومثال .. ( الم اقل لكم أنني مغرور )
صدقيني يا ( نفسي )
أنني حاولت أن اجاملك كثير ا في كل ما قلته الآن ..
لانني بكل بساطة ... (زعلان )
أريد أن أعاتبك .. على أنك أجبرتني على أن احتويك بعيوني .. وخيالي ... وتصوراتي بل وحتى مزيج من جنوني وعظمتي ..
(نفسي)
تخيلتك ..ذات مرة بين مرآتين ..
فرأيتك ثلاثا .. فتفجرت غضبا .. وشملتني غصة وألم ..
أتدرين لماذا ؟؟
لانني لا أقوى على أن ارى بشر غيرك في هذا المكان ..
كما أننى لا أرى شبيه لك شي آخر في أي زمان ..
ومرة أخرى ..
تخيلتك تحملين هما في اعماقك .. فتكتمين ..
وتؤولين صبرا وتصمتين ..
ثم بين لحظة وأخرى تتحدثين إلى حديثا ضاحكا .. وتضحكين ..
وتقولين كفى ... ما أنا إلا صداك .. وتهمسين ..
من أنت إن لم تكن أنت أنا ... ومن سوانا يصنع الحب بإتقان ,,ويقين
قلت في نفسي ... لـ(نفسي) .. آآآآآه لو تسمعي ما بقلبي
أو بنفسي ما رحلتي أو عشقتي غير قلبي ...
آه نفسي ... أنت في الواقع حبيبة ...
حقيقة ...
قد عشقتك ذات يوم ..
وسأبقى ..
دائما أهواك عشقا ...
بينما أبقى خيال ...
هكذا كان تصور ... ان أرى الحب والمحبوب نفسي ... وأنا ظل وخيال ..
(( مفرقعات ))
يا حبيبا
يا رحيقا طال بالنحل جناه
ورذاذ وهوى .. تتنفس خفقتاه ..
هل ترى قلبي ؟؟! وجسمي ؟ ؟!!
ناحلاُ يشكوا جراحا ... ألما ..
جزعا فيه وآآآآه ..
سقما عامرا ... وتقوى دائما ..وسدى
تكشف عند الفجر عنه دمعتااه..
كل هذا كان يوما ... معتما ..
حينما أخفيت سواه ..
وأجزلت لهيبا
في حشى الذكرى .. على وجد الأباة
يا حبيبي لا تخف .. ان عشت يوما عاصفا ..
إنما الحب مزيجا من كؤوس وسقاه ..
موطني في الحب جزء خافتا ..
يتخفى في ظلال الشوق ..
لا أحدا يراه ..
غير أنتِ ذات يوما زرته .. وأيقظتِ ضحاه
أتراني في ظلام الحب أسهوا ؟! .. أم ترى ..
أن ذاك الحب والمحبوب شيء لا أرا ه ..
إنما أنفاسه دوما بقلبي
ترقص صمتا .. عندما أسهوا بعيدا ..
وإذا ما مر من حولي قليلا
قمت مجنونا كغصن في مهب الريح ..
مهووس بغناه ..
دم حبيبا يا حبيبي ... لا تسل ..
أين التقينا ..
أين ذهبنا ..
أين نحيى ... إنما الحب كجسم عذراء ..
في لحظة صبا ه ..
يا حبيبي إن تفرقنا بيوم ..
ستعلم .. انما غبت لعذر .. قاهرا ..
لا تعاتبني .. وتغضب ..
لا تحاسبني وتعتب
إنما ارجوك صلي .. وأدعي
... واكمل الرحلة .. بآآآه..
واعلم ... أنا ماضينا جنون ..
من جنون الحب .. أ و حلم الغفاة ..
وتبسم ... دم ببسمة يا حبيبي ..
تنظر الدنيا إلينا .. وتهدينا ..
من الشوق ... مداه ..
وللصدى بقية .. ولكم خالص وخاص التحية ..
Bookmarks