الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن والاهم وبعد: فاننا نرجو من قناة العربية الحدث تصحيح العواجل ومنها هذا الخبر العاجل التالي: البيت الابيض يدعو النظام الى التخلص من الاسلحة الكيماوية: والصواب ان البيت الاسود يدعو الى التخلص من المعارضة السورية بالاسلحة الكيماوية: وَبِنَاءً عَلَيْهِ فاننا نوجه تهديدا شديد اللهجة الى آل سعود وقد اعذر من انذر: اننا ماوضعنا هذا السرطان الحوثي في احشائكم الا انتقاما منكم جزاء وفاقا على ذبحكم للثورة السورية في مهدها قبل ان يذبحها الشيعة: ونحن الى الآن نقوم باغتيالات عشوائية داخل صفوف الحوثية لعدم انصياعهم لاوامرنا في اطلاق الصواريخ العشوائية على اراضيكم: ولكننا نحذركم بان لدينا من رشقات الصواريخ المتتابعة مالاتستطيع اكبر منظومة دفاع في العالم اعتراضها وتفتيتها: ونحن سنستعملها بالتاكيد في حال عدم تلبية مطالبنا وهي التالية: الحماية السعودية الملكية الخاصة للابرياء المعارضين داخل الاراضي السورية: واما الابرياء الموالون فنحن نتولى حمايتهم ولاشان لكم بهم ولسنا بحاجة الى مساعدتكم ومعونتكم: واما المقاتلون الموالون فنحن ايضا نتولى حمايتهم: واما المقاتلون المعارضون فليذهبوا الى الجحيم: واما المطلب الثاني فنحن مصرون عليه ولاتراجع عنه: وهو اعتبار المواطن السوري داخل الاراضي السعودية مواطنا من الدرجة الاولى واعفائه من كافة الضرائب السعودية الخائنة المرهقة: والا فترقبوا مزيدا من استهداف الصواريخ لاراضيكم ولحركة الملاحة البحرية: بعد ذلك ايها الاخوة سؤال من احد الاخوة الشيعة يقول فيه: الامام الحسن معصوم: فكيف يتنازل عن الامامة لغير معصوم من امثال معاوية: والجواب على ذلك انه تنازل عن الخلافة لغير معصوم عملا بقول المعصوم وهو قوله تعالى{وَاِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً(وهم اهل الكوفة الخونة الذين طعنوه بطعنة كادت اَنْ تَقْتُلَهُ لعنة الله عليهم{فَانْبِذْ اِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ(اَيْ فَاَعْلِمْهُمْ اَنَّكَ نَقَضْتَّ عهدَ الامامة معهم كما هم نقضوا معكَ عهدَ البيعة وغدروا بك(اِنَّ اللهَ لَايُحِبُّ الْخَائِنِين( فَاَمَّا الحسن سلام الله عليه فَاِنَّهُ خاف على نفسه من خيانتهم وغدرهم لعنة الله عليهم: وَاَمَّا الحسين سلام الله عليه: فَاِنَّهُ لَمْ يَخَفْ مِنْهُمْ بَلْ اَمِنَهُمْ على نفسِهِ وَوَثِقَ بهم: ولذلك لايجوزُ لهُ التراجعُ عن عهد الامامة وهو قوله تعالى{ اِنِّي جَاعِلٌ فِي الْاَرْضِ خَلِيفَة(اَيْ اِمَاماً وهو الحسين سلام الله عَلِيه{قَالُوا اَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ(اَلَا تَخَافُ يَاربّ على هذا الخليفةِ اَنْ يَقْتُلُوه{قَالَ اِنِّي اَعْلَمُ مَالَاتَعْلَمُون(ونقول لاهل السنة الذين يتبجحون ويتشدقون بوقاحة لامثيل لها اَنَّ اَطْوَلَ آية في القرآن لم تتحدث عن الامامة وهي آية المداينة: نقول انتم كاذبون: بل اِنَّ العبرة في هذه الآية لعموم لفظها لا لخصوص سببها وهو التداين: بل هي عامة تشمل التداين وتشمل الامامة ايضا بدليل قوله تعالى{فَاِنْ اَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً(اَيْ فِي التَّدَايُنِ وَ الْاِمَامَةِ وَالْبَيْعَةِ{فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ اَمَانَتَهُ(وهذا مافعله الحسينُ سلام الله عليه تماما: فَاِنَّهُ اَدَّى اَمَانَةَ الْاِمَامَةِ عَلَى اَحْسَنِ وَجْهٍ خَلَقَهُ اللهُ: وَاَمَّا الذينَ بَايَعُوهُ فَاِنَّهُمْ رُبَّمَا لَمْ يَسْتَطِيعُوا اَنْ يُؤَدُّوا الدَّيْنَ الَّذِي عَاهَدُوا الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ لِاَنَّهُمْ كَانُوا مُعْسِرِينَ لَمْ يَسْتَطِيعُوا الْخُرُوجَ مَعَهُ فِي غَزْوَةِ الْعُسْرَةِ الَّتِي كَانَ يَقُودُهَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ زِيَادٍ لعنة الله عليه وَشَمَرُ بْنُ ذِي جَوْشَن لعنة الله عليه: وربما كانوا خونة والله ورسوله اعلم: ويعتذر مشايخنا المعارضون عن المشاركة بسبب امراض البرد: وآخر دعوانا اَنِ الحمد لله رب العالمين
Bookmarks