أتمنى من الجميع قراءة الرد بعد تجريد عقولهم من جميع الإعتقادات الخاصه بهذا الموضوع حتى تصلوا إلى الحقيقه حيث أن هذه أحاديث صحيحه بإمكانكم الـتأكد من صحتها وأعلموا أنكم محاسبون على معتقداتكم لا معتقدات غيركم(من المشائخ والعلماء)
جاء من حديث عائشة رضي الله عنها أنها أقبلت من عرس للأنصار، فسألها الرسول: (من أين؟ قالت: من عرس للأنصار، قال عليه الصلاة والسلام لها: هل غنيتم لهم؟ فإن الأنصار يحبون الغناء، قالت: ماذا نقول يا رسول الله؟! قال عليه الصلاة والسلام:
أتيناكم أتيناكم فحيونا نحييكم
ولولا الحنطة السمراء لم تسمن عذارايكم
)
روى ابن ماجة في السنن عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم مر ببعض المدينة فإذا هو بجوار يضربن بدفهن ويتغنين ويقلن نحن جوار من بني النجار يا حبذا محمد من جار ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " الله يعلم إني لأحبكن" .
قال المحقق : " في الزوائد إسناده صحيح ورجاله ثقات " (1)
وكذا يروي البخاري في صحيحه كتاب العيدين باب الحراب عن عائشة قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث ، فاضطجع على الفراش وحول وجهه ، ودخل أبو بكر فانتهرني وقال : مزماره الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : دعهما " ، وفي الرواية التي بعدها قال : " يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا " (2)
وفي رواية أخرى للبخاري كتاب العيدين باب إذا فاته العيد وقالت عائشة رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسترني وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون في المسجد فزجرهم عمر فقال النبي صلى الله عليه وسلم : دعهم ، أمنا بني أرفدة يعني من الأمن " (3) .
كلامي يستند إلى الأحاديث السابقه
سيقول البعض أن الغناء هنا المقصود به الغناء بالدف
أقول أن ابى بكر وصفه بمزمور الشيطان والمزمور دليل على المعازف ولا تستطيع أن تفرق بين معازف وأخرى
كما أن النبي قال (يضربون بالمعازف) والضرب لا يكون الا للدف أو الطبل
ثانياً الدف كان الأداة الوحيده المستخدمه بين القبائل العربيه في تلك المنطقه وهذا لا يعني بحرمة المعازف الأخرى
ثم إن الإسلام لا يحرم شيئاً إلا وله بديل
أن تقولوا بأن القرءان بديل فهذه جريمه بحق القرءان
أو أن تقولوا بأن الأناشيد بديل فما ذكرته يبين أن لا فرق بينها وبين الغناء بل إنها جزء منها
الخلاصه:
المسأله مختلف فيها وهذا معروف كالإختلاف في إسرار البسمله أو جهرها فلا داعي لتكبير القضيه
Bookmarks