طريقتي في التفكير بدائيه وليس نابعة من دراسات او معاصرة لساسة او دكاتره او عباقره
من منطلق ( العدل ليس معناه المساواة )
فإن التقسيم الذي حدث لليمن هو لم يعني أن يتم التقسيم للوطن وتشتيته مثل ما ينظر ويفكر البعض
لأن التقسيم لم يجد عقول تستوعبه ويدل ذلك على قلة الوعي الذي ترسب خلال العقود المنصرمة والذي خلفه النظام السابق
فتجد الأقارب والأصدقاء بعد هذا التقسيم يتحدثون عن عيوب الأقاليم التي يعيش فيها بعضهم البعض , وكأن لسان الحال يقول اليمن أصبحت دويلات
الشاهد هنا أن التقسيم او قبل الاعلان عن هذا التقسيم يجب ان يتم توعية الشعب من خلال وسائل الاعلام والمنشورات عن أهداف التقسيم وفوائده وتعريف معنى الفيدرالية وإيجابيات ذلك
والخلاصة
في نبضي وفكري
اليمن يمني
وسيبقى وطني
وسيبقى واحد في نظري
وأي مشروع سيكون في مصلحة وطني انا معه ولن أتردد في الوقوف لتحقيق مصلحة من مصالح الوطن ولو بكلمة
وفق الله الجميع
Bookmarks