مبرووووووووووووك اليمن ثاني اسيا

[كايدهم]

أمس.. امتزجت ألوان الفرح في مساء حضرمي جميل.. تزينت المكلا بلوحات رياضية.. وجماهيرية.. وعناوين من حكاية غرب آسيا الـ7.. سطرها نجوم وأبطال الختام..
كان ختامها مسكاً.. وأفراحاً.. ووروداً.. وبطولة لبنانية.. ووصافة يمنية.. ورقصاً وغناء.. على ألحان الدان الحضرمي.
نجوم اليمن.. وصغارها الأبطال.. حجزوا مساحات الأمل في مستقبل زاهر.. وهم يؤكدون تألقهم.. ويتربعون بألوان الفضة على مركز الوصافة الغرب آسيوية.
هو نجاح.. وإنجاز مهم.. لكن الإنجاز الأهم هو المستقبل الذي أخذت بشائر اشراقه تلوح الآن بعد أن أصبح للسلة اليمنية سواعد فتية تعلن أن القادم لا خوف منه.. وما دام وقد حققت اليمن للمرة الثالثة أنجح إعداد.. وأروع استضافة.. فحصدت الإعجاب.. ونالت التميز عن بقية دول غرب آسيا .
وتألق الناشئون.. وأجادت الوجوه الجديدة.. وكانوا عند حسن ظن الجماهير الغفيرة التي احتشدت في مدرجات صالة المكلا المغلقة لمدة خمسة أيام.. وظلت تصفق بحرارة.. ولم تصمت في كل الأوقات.. واختتم الأبطال البطولة السابعة بمسك الختام.. ورفرفت الأعلام.. وعزف السلام الوطني معانقاً الأحباب والضيوف.. تفاصيل عشناها خلال خمسة أيام واختتمت أمس بطولة غرب آسيا السابعة لمنتخبات الناشئين لكرة السلة التي احتضنتها ساحرة اليمن المكلا خلال الفترة 9-13 أغسطس الجاري وتوج المنتخب اللبناني بطلاً للبطولة، وانتزع منتخبنا بجدارة مركز الوصيف، فيما حل المنتخب الإيراني ثالثاً، وسوريا في المركز الرابع، و جاء المنتخبان الأردني والعراقي في المركزين الخامس والسادس.. وكان منتخبنا قد اختتم البطولة بلقاء شقيقه الأردني مساء أمس وخرج من المباراة بفوز جيد نتيجته 43/35.
فترات اللقاء
بدأت المباراة سريعة، وكالعادة فرض منتخبنا أفضليته خلال الفترة التي اعتمد خلالها على دفاع المنطقة المفتوحة "زون" وفي الهجوم على الاختراق والتصويب والتسقيط للاعبي الارتكاز أحمد زهور وسليمان إبراهيم، أما المنتخب الأردني فقد لعب بطريقة دفاع مان تو مان "رجل لرجل" على حدود الملعب كاملاً "برس" وفي الهجوم على الاختراقات والتصويب الثنائي، وخرج لاعبونا من الفترة الأولى متفوقين بنتيجة 14/7..
وكرر منتخبنا تفوقه في بداية الفترة الثانية وإن كان لاعبوه أضاعوا عدة كرات عند منتصف الفترة، إلا أن التقدم ظل لصالح منتخبنا ليخرج من الفترة فائزاً بنتيجة 14/7..
أما في الفترة الثالثة فقد تراجع خلالها مستوى وأداء منتخبنا ليفرض المنتخب الأردني نوعاً ما من الأفضلية خلال مجريات الفترة ولكن الاسكور "النقاط" كان منخفضاً خلال المباراة وربما يعود السبب في ذلك للإرهاق الذي أصاب لاعبي المنتخبين لخوضهم عدة مباريات متتالية، وأيضاً يتضح ذلك في إهدار الرميات الحرة "فري ثرو" التي حصل عليها المنتخبان..
وعموماً منتخبنا كان الأفضل في الرميات، حيث سجل خمس من عشر رميات حصل عليها، فيما أهدر الأردنيون ثلاث عشرة رمية من أربع عشرة، ولكن التفوق خلال الفترة الثالثة كان من نصيب الأردن الذي أنهى الفترة لمصلحته بنتيجة 10/6، ولم تتبدل الأوضاع كثيراً خلال الفترة الرابعة، حيث كان المنتخب الأردني في وضع تقدمي نسبي "بسيط" وظهر ذلك جلياً حين قلص الفارق النقاطي إلى خمس نقاط خلال الدقيقتين الأوليتين من الفترة الرابعة والتي أنهاها الأردنيون متقدمين بنتيجة 11/9 ولكن نتفوق منتخبنا أثناء الفترتين الأولى والثانية أنهى المباراة لمصلحتنا بفوز رائع بنتيجة 43/35.
أرقام من المباراة
ارتكب منتخبنا 14 فاولاً "خطأ شخصي" مقابل 16 فاولاً للمنتخب الأردني.
حصل منتخبنا على عشر رميات حرة أحرز منها خمس فيما حصل الأردن على 14 رمية حرة سجل منها واحدة فقط.
أحرز منتخبنا ثلاث رميات ثلاثية "ثري بوينت" جاءت جميعها عبر صلاح الحنبصي فيما أحرز المنتخب الأردني رميتين ثلاثيتين.
تكريم الأبطال
وعقب اللقاء الختامي للبطولة تم تكريم المنتخبات الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى، حيث كرم المنتخب اللبناني بكأس البطولة، فيما تم تكريم منتخبنا بكأس المركز الثاني، والمنتخب الإيراني بكأس المركز الثالث.. وعقب التكريم تم رفع أعلام الدول الثلاث وعزف السلام الوطني.
من غرب آسيا 7
المباراة الختامية.. وحفل التكريم حضره الأخوة سعيد علي بايمين أمين عام المجلس المحلي، وعبدالله حاتم عوض وكيل المحافظة، وأحمد الصويل عضو مجلس النواب، والخضر العزاني مشرف البطولة، وإبراهيم الحبشي مدير عام مكتب الشباب بالمحافظة، وعبدالرحمن الآنسي رئيس اتحاد السلة، وعدد من رؤساء الوفود وجمهور كبير..
منتخبات إيران.. وسوريا.. والعراق.. ولبنان.. لعبت مبارياتها النهائية صباح أمس بسبب حجوزات الطيران، وعدم تعاون الخطوط الجوية اليمنية.. وقد غادرت ثلاثة منتخبات إلى بلدانها بعد ظهر أمس.. ولم تحضر حفل الختام..
الشكوى كانت مريرة من "اليمنية" ومكتبها في دمشق في ظل وجود أربعة منتخبات وما يقارب من 120 شخصاً.. جميعهم جاءوا عبر خط دمشق.. ولم يجدوا تعاوناً.. أو تسهيلاً..
جمهور الأمس.. كان نجم اللقاء النهائي حين ظل التشجيع والمؤازرة مستمرين... من بداية اللقاء وحتى النهاية.
الجمهور تقافز إلى أرضية الصالة وحمل اللاعبين على الأكتاف وطاف بهم فرحاً بالفوز.. وبالوصافة..
الخضر العزاني مشرف البطولة ومندوب اتحاد غرب آسيا.. قام بتكريم المنتخبات الفائزة بالبطولة ومعه كبار الضيوف..
منتخب السلة للفتيات.. ظل متابعاً.. ومؤازراً.. طوال البطولة..
لقطة مؤثرة جداً.. قدمها نجوم المنتخب اليمني عندما حملوا كأس البطولة وطافوا به على الجمهور.. ثم عادوا يبحثون عن الخضر العزاني ليسلموا له الكأس.. ويعانقوه.. بحرارة حكت أشياءً كثيرة !!
الزميل حسين با زياد.. كان حاضراً.. ومؤازراً.. وقدم فقرات الحفل الختامي..
عبدالرحمن الآنسي.. رجل سلوي مخلص.. كان سيواجه مشاكل كثيرة.. لكن كثيراً من المخلصين لم يتركوه وظلوا عوناً وسنداً له لإنجاحه.. لا لإفشاله.
التحكيم في البطولة كان محل إعجاب بالإيجاب.. وظل الكثيرون يشيدون به.
الطاقم التلفزيوني تحمل جهداً كبيراً وظل متواجداً بإخلاص يؤدي عمله ميدانياً لإنجاح البطولة.. فيما ظلت المتابعة والتوجيهات مستمرة من قيادة الفضائية ممثلة بالأخوة عبدالغني الشميري وعبدالله الحرازي ولطف الخولاني وعلي مثنى رازح وأحمد عبدالله وإسماعيل السياغي..



مبروووووووووووووووك لكل يمني هذا الانجاز في زمن الاعجااااااااااااااز

[أميـر]

تصحيح: اليمن ثاني دول غرب اسيا
وتاهلت الى النهائيات كاس اسياء (التاهل مضمون قبل ان تبدى التصفيات).
لبنان البطل فاز في الخمس المباريات اليمن ثاني وخسر مبارة من لبنان وايران ثالث بخسارة من اليمن وحل في المركز الثالث وتساوى بالنقاط مع اليمن الا انة حسب لليمن الفوز على ايران (تفضيل).
رابعاً:سوريا
خامساً:الاردن
سادساً: العراق

تحياتي لك كايدهم على اهتمامك