نعم عد ياسيادة الرئيس.
وحدوية جنوبية
عد ياسيادة الرئيس فقد نسينا هزيمتك الكبرى في عام 94م وتركك لنا نواجه مصيرنا المجهول بمفردنا.
عد ايها الرئيس فقد نسينا الطرقات التي كنتم تسمونها معبده وهي في الحقيقة مجموعة من الاحجار مرصوصة بطريقة بدائية.
... عد ايها الرئيس فقد أصبح المواطن الجنوبي يأكل الفواكهة التي حرمها فكركم الاعوج لسنيين.
عد لان السراويل والفلاين تباع على جوانب الطرقات وقد كانت من المهربات في عهدكم!
عد ايها الرئيس فقد تعلمنا التحدث عن الحكام ونقدهم دون خوف من رقيب أو عتيد أو مخبر بليد.
عد ياسيادة الرئيس لان بيتي الذي اممته قد عاد.
عد ياسيادة الرئيس فقد أصبح حينا لايتسع للسيارات بعد أن كانت معدوده بعدد اصابع اليد الواحدة.
عد يا فخامة الرئيس فقد عادت كرامتنا التي ديست في عهدكم.
عد ايها الرئيس فقد خرج والدي من سجنه المديد.
عد ولاتخف فقد منحك رفاقك القدماء تصالحاً وتسامحاً وكعادتهم لم يلقوا بالاً للمتضررين.
عد ايها الرئيس فقد ولد جيلاً لم تتورم اقدامه في طوابير التعاونيات المذلة ليحصل على مايسد رمقه.
عد يا سيادة الرئيس فقد اصبحنا نشتري السكر من دون ان نجبر على شراء البطاريات الفاسده.
عد ولن تشم روائح العيقة النتنه فقد اصبحت خوراً جميلاً
عد فقد اصبح الرجال احراراً في نساءهم ولم يعد يجرؤ احد على اجباره على إخراجها للمسيرات رغماً عنه بل أصبح لايسأل عن مافي سيارته إن كان فيها عائلة.
وخلاصة القول يا سيادة الرئيس عد فقد اشتاق شعبك للمذلة والامتهان والاحتقار
Bookmarks