وهنا صدق او لاتصدق ياالرياشي ويافارس وكل الاعضاء فاهولا هم الجنوبيين قصه واقعيه فعلا
حين مرضت زوجته و قد أصبح رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية , قام بإرسالها الى القاهـرة برفقة أخيها.
بعد ان وصلت حرم الرئيس سالمين الى القاهرة برفقة أخيها ،حدثت حادثة وأضاع أخيها المبلغ ، كانت جملة المبلغ التي أستطاع الرئيس ان يحوشه من معاشه الرئاسي هو مبلغ 3000 دولار !
أتصلت حرم الرئيس بالسفير وأخبرته بما حدث وهي في حيرة من أمرها وفي خشية ان يعلم الرئيس سالمين عن الأمر لأنها تعلم جيدا انه مبلغ كبير ومن الصعب تعويضه.
وجد السفير صعوبة بالغة في التعامل مع الأمر لأنه لايملك المبلغ ليحل هذا الموضوع ولايستطيع بالمقابل ان يستخدم مال الدولة وإن كان لرئيس الدولة شخصيآ !
قام السفير بالإتصال بوزير الخارجية ليخبره بالأمر علـّه يشير عليه كيف يمكن ان يتصرف حيال هذا الأمر !
لم يكن الوزير يملك الحل فأعتذر له ! حينها أستأذنه السفير في إستخدام بعض من مال السفاره !
أعتذر الوزير عن إعطاءه أي موافقة شفهية كانت آو خطية وقال له: لك ذلك على مسؤوليتك ولكن كن على يقين ان حدثت أي محاسبة لن أفيدك في شيئ وإن كان إستخدامك للمال لغرض مساعدة الرئيس !
لأن الوزير والسفير يدركون تمام الإدراك ان الفساد أمر يكاد ان تكون نسبته بمعدل زيرو في المئة , لم يتجرأ أحدهم ان يقوم بهذا المغامرة
حينها أضطر السفير الى الإتصال بالرئيس سالمين مباشرة لإطلاعه على الأمر بكامل تفاصيله ! غضب سالمين جدا وأمر بإرسال صهره (أخو زوجته) في أول رحلة الى عدن دون تأخير لعدم وجود داع لبقاءه !
قام الرئيس سالمين بمهاتفة المسؤول المالي الرئاسي حينها ليطلب منه سلفة مقطوعة من راتبه على ان يتم إستقطاعها على دفعات من معاشـه الرئاسـي !
ليقوم بإرسالها مع ماتبقى لديـه من مبلغ زهيد لم يتجاوز عدة مئات من الدولارات.
( راشد محمد ثابت – سفير جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في القاهرة )
Bookmarks