أيها الغيث
أيها الغيث
اغسل معدنَين تبادلا نظرات بالهوى طرفاهما
حتى تمنى ملاحظٌ للأمر لذاك من هذا انعتاقه
مشاعرٍ ذي ارتجافةٍ في الصدر تجبرت دفاقه
مقلتان هناك شعّت ببريق الحب كلتاهما
معدناهما يتلألآن آصالةً ويلتقيان ملاحةً و عراقه
شعورٌ أنيق
غرامٌ غائصٌ بسموّه أقصى العتاقه
إعجابٌ سجَنَ العيون ببعضها
مضى ليمتصّ في النبض الرحيق
رحيقا يختزل في صميم القلب احساساً أنيق
إلا أنه ضمأ في الحال تعطّشا قُرباً قريبا
وتأبى على نيل المنى لهما ضروف
تعكّر الأمر بواقع عرقلهما من عناقيد المنى في جني القطوف
وأبى الزمان بأن يكُ لهما مجيبا
وأفادتهما بالعذاب سنة الحب تختصر الطريق
صرّحت
أنّى لفجر القُرب أن يُبدى الشروق
أيها الغيث
نظراتنا كانت مبتدأ
بئسِت فحوله الأخبار شتى
ولكلٍ في تأويل معناها مأرْبٌ ولديه فحوى
اختلفت تآويل الحقيقة كاختلاف اختفى فيه الفريق
لا اكتراث .. وليس في ذاك من أمرٍ معيق
الا الضنون ،،، أو في النوايا ما يشين ـ ،،
أو الحَشر فيها لخائنة العيون!!
فيا أيها الغيث
طـهّر غبار الشك
واقشع عن عن صفاء العشق اظلام المخافة إذ بالتحيّر تشتبك
اطلق سراح سرورنا من جدبه
فهل لنا فيك يا غيث ارتجاء
هل لنا منك ارتواء
هلا لربيع عناقنا من قيده بهناء مزنك وهل تفك
Bookmarks