غدر الاصحاب
يطعنونى من ورى ظهري وشفهم علموك
كيف تطعني وصارت طعنتك جدا قويه
كنت أظنك حافظ سري إذا هم كلموك
وافتروا ظلما ترى الظلم ما ترضى عليه
وأثرك أول من طعني وافترى يوم أسألوك
يا حسافه كنت أقوول إن الخوي ظهر لخويه
لو انا كنت بمكانك واسمع العالم رموك
كنت أدافع عنك وارمي من هو يرميك بخطيه
في زمان صرت ما تعرف عدوك من أخوك
الخلايق كثر لكن اه ما اقل الوفية
والغدر ما يعرف قلوب العوام من الملوك
الغدر في حد ذاته طعن والطعنه آذيه
لا أبو غدر ألرفاقه لا أبو الدنيا لأبوك
لا بو رفقه ورآها ألف وجه وألف نية
وأنت شكلا تشبه الجوري وفي المضمون شوك
تضحك بوجهي وتطعن من ورائي اليوم
Bookmarks