في احد مؤتمرات القمم العربية في القاهرة التي عقدت لمناقشة الهجمة
الشرسة على الفلسطينين 000ارتجل الرئيس علي عبدالله صالح كلمة
في الجلسة الافتتاحية المنقولة على الهوا00
وكانت الكلمة تعبر عن مايعانية اخواننا الفلسطينين من الظلم والقهر
والبطش والشعور بالمرارة من الموقف العربي الصامت وقال فيها
ان لاخوة في فلسطين لا تنقصهم الرجال ولا ينقصهم السلاح ولكن
ينقصهم المال 00وهم سيحصلون على السلاح بالمال من الاسرائييلين انفسهم
المال وحدة ما يحتاجةالفلسطينين 0
ولا ن الكلمة مرتجلة وينقصها الحبكة الا انها كانت معبرة وصادقة
ولكنها لم تروق للبعض في المجلس الذين كان بعضهم مثل حسني
يستمع بنوع من السخرية والاستهزاء حتى انة في تعقيبة على الكلمة
قال وهو يضحك شكرا لهذة الخطبة الحماسية للاخ علي عبدالله !
واليوم يزداد الضغط على المقاومة الفلسطينية من الخارج والداخل
وتقوم الولايات المتحدة بحملة شاملة على مصادر التمويل للمقاومة
الفلسطينية من خلال الضغط على الدول الاسلامية وعلى الهيئات
والجمعيات الاسلامية 000واخيرا الامر الاخير بتجميد اموال
حركات المقاومة وبعض افرادها 00وكانهم ادركوا ان المال هو
العامل الحاسم لاستمرارية المقاومة 0
كما ان السلطةالفلسطينينة قد شددت الخناق على المقاومة ايضا وقدجاء
في الاخبار مؤخرا بانها احكمت الانفاق والمعابر مع مصر والتي كانت
منفذا لتهريب الاسلحة 0
ومما لايدع مجالا للشك بان المنظمات الفلسطينية هي مقاومة ضد الاحتلال
والاستعمار وهو حهاد مشروع تكفلة كل المواثيق الاعراف الدولية 000
وان اي تعثر او اخفاق للمقاومة في فلسطين هو كارثة بكل ما تعنية الكلمة
واعتقد بانة لن يعجز من اراد ان يدعم المجاهدين الفلسطيينين بالمال من
اجل ان تستمر المقاومة والنضال وتظل الشعلة الجاهد تضيء لنا طريق
الحريةوالاستقلال 000وهناك الكثير من اصحاب روؤس الاموال المسلمة
والناس العاديين من يتمنى ان يدعم بمالة راية الجهاد ولكنة لا يجد الوسيلة
لايصال ذلك الدعم 000واحيانا لايجد من اهل للثقة لذلك 000000
ان الوقت قد حان لان يساهم الجميع بطرق واساليب 00بعيدا عن الاضواء
والاعلام 00العمل في صمت وحكمة 00مثلما يعمل الاخرون دعم للصهاينة
من اليهود الذي لا ينقطع بالظاهر والباطن 00 لانهم يملكون القوة والمال 0
وحيث اننا العرب نملك المال 00يجب ان تكون اموالنا رافدا للجهاد وللمعركة
القادمة 000معركة الشعوب مع الصهاينة بعيدا عن حكامنا الذين اثرو الاستسلام
والانبطاح 0
ومهما صغر اسهام الفرد واعتقد ان زهيدا فان الزهيد مع الزهيد والزهيد كثير
ورب ريالا يقتل كافرا 0
لقد سئمنا الشجب والاستنكار والتحليل والتعليق 000لقد سمئنا الانتظار في وقت
يقوم الاعداء يوما بعد يوم باجتثاث جذورنا 00وحفر الخنادق لؤد نا
وحتما سيظهر اليوم وغدا رجالا يعملون بصمت سيعملون بجمع وايصال كل الدعم
ونحن في الانتظار
اللهم انصر المجاهدين في كل مكان
مع تحياتي
Bookmarks