أتذكر أن الحزب الإشتراكي قبل الوحدة ، كان يفرض قيود مشددة على الحجاب فلا تجد أبدا محجبة في أي مرافق حكومية أو مدارس عامة ، بس الي حدث بعد الوحدة و بدأ الحرية في خلع الحجاب أو لبسه، أن أكثر من 90% من نساء الجنوب ، توجهوا للحجاب بإختيارهم.
الحرية لا تعني أبدا أن الأنسان بيعمل الشيء الخطأ ...
وعليه نسأل ...أيش دخل أنه المرأة ما يجوز لها أنها تسافر مع محرم ، بأن الدولة تمنعها من كده ؟
أو أن المرأة ما يجوز لها تخلع الحجاب ، بأن الحكومة تجبرها على كده ؟
هنا يجي الكهنوت يا جولدن بن ( معناها القلم الذهبي بالأنجليزي) ، يجي واحد و يحاول يطبق أحكام "خاصة" على لناس بفتوى و قرار سلطاني ...أين هي في هذه الحالة العلاقة المباشرة بين العبد وربه ، طالما و أنه الحكم يتم بالغصب؟؟
إذا كانت الحدود ...أكبر علاقة "عقابية" بين الدولة و الفرد في الإسلام ، فيها أمر صريح ب " تداروا" ...فما بالك بباقي الأمور التي لم يثبت لا بقران ولا بسنة ، وجود تطبيق لحكمها من السلطان.
يعني ممكن بكرة ينزلوا فتوة بوجود كيمرا في كل بيت ، تراقب الشخص إذا صلى ، على أعتبار أن ترك الصلاة كفر ، أو تركه للصوم وهو من أركان الأسلام ، وهكذا يتحقق الكهنوت بأبشع صوره.
لو أرادت المرأة مزاولة الرياضة ، فمن حقها و إثمها أو ثوابها على اربها ، لو أرادت السفر دون موافقة ولي أمرها أو دون محرم ، أو خلع الحجاب ، أو السباحة بالمايوه ، فمن حقها و إثمها أو ثوابها على ربها ، على مبدأ " لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" و " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء"...
كله بالرضا ...ماشي بالغصب
Bookmarks