وعاااااااااااااااااد فارس الكرة اليمنية وسيدها
اجتاز فريق التلال عقبة جاره الشعلة بفوزه عليه بهدف لاعب الشعلة سابقا عبدالحكيم كرامة في د/15 من زمن المباراة التي جمعت الفريقين عصر أمس على ملعب الشهيد الحبيشي بعدن وسط حضور جماهيري كبير لم يسبق له مثيل في الدوري اكتظت به مدرجات وأسوار الملعب بما يقرب من خمسة عشر ألف متفرج وأكثر حتى أن بعض الجماهير دخلت إلى داخل السور الحديدي لعدم سعة المدرجات..
مباراة مثيرة.. أجواء صاخبة.. حضور.. لم يشاهدوا المباراة.. نقل.. توتر وقلق.. أحسن لاعب.. احتفال.. حزن.. جماهير شعلاوية شجعت التلال.
كل ما سبق سنقرأه في سياق السطور القادمة:
شوط الحذر وهدف أحمر
لعب التلال بأسلوب «3-5-2» وتحول إلى «3-4-3» ولعب الشعلة بأسلوب «4-4-2» وتحول إلى «4-3-3» ونظرا لحساسية المباراة وأهميتها فقد ساد الحذر وغلب على المباراة وسط شد عصبي من لاعبي الفريقين، وأصبحت المعركة الحقيقية في خط الوسط من جانب خالد بلعيد وشادي جمال وجميل السريحي واندومبي وكرامة من التلال، ومحبوب الخطيب وعبود معيبد ومحمد خميس وعماد عمر من الشعلة، وانحصر اللعب في خط الوسط، وفي الدقيقة 9 بدأ ناقوس الخطورة يدق برأسيه جميلة من عبدالحكيم كرامة لتبدأ الأمور متوترة فالتلال يخاف من عناد الشعلة فكان حذرا من المفاجأة خصوصا وأن الشعلة أمامه ليس كما هو أمام الفرق الأخرى، وفي الدقيقة 41 سدد خالد بلعيد كرة قوية ولا أروع منها من على بعد ثلاثين ياردة أبعدها حارس الشعلة بصعوبة إلى ركنية نفذت عبر تمريرة إلى رأفت الأصبحي الذي مرر كرة عرضية داخل منطقة الجزاء وعلى حين غفلة من المدافعين أكملها عبدالحكيم كرامة بسهولة على يمين حارس الشعلة حسام جمال محرزا هدفا أحمر في الدقيقة 51 من زمن هذا الشوط، بعد ذلك ضغط الشعلة بهجمات خجولة كانت تنتهي عند أقدام مدافعي التلال بقيادة خالد عفارة .. ولكن كانت هناك بعض الفرص التي تحصل عليها الشعلة كمثل تسديدة محبوب الخطيب البعيدة التي أمسكها حارس التلال في الدقيقة 22 وفي الدقيقة 72 انفرد سامح محمد سالم بكرة من الجهة اليمنى لحارس التلال وبأنانية سدد كرة طائشة بعيدة وكان بإمكانه التمرير، وفي الدقيقة 53 لم يحتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة للشعلة إثر تعرض اللاعب مازن عبدالرقيب لدفعة قوية داخل منطقة الجزاء التلالية، وكانت أخطر فرصة للشعلة والتي كادت تأتي بهدف التعادل هي تلك الكرة التي نفذها عماد عمر من ركلة حرة إلى داخل منطقة جزاء التلال يرتقي لها المدافع خالد الحروق ويحولها رأسية قوية تكفل الحارس عبدالرؤوف عبدالله بإبعادها إلى ركنية حارما الشعلة من هدف 001% وتعطلت الهجمات الشعلاوية عبر الأطراف بفضل إجادة عبدالحكيم كرامة من اليمين في تعطيل نشاط وحيوية الجهة اليسرى للشعلة التي يتواجد فيها محمد خميس ومن خلفه سامح محمد سالم، وإجادة شادي جمال من الجهة اليسرى في تعطيل نشاط الجهة اليمنى للشعلة التي يتوجد فيها عبود ومن خلفه خالد المحروق، وهكذا انتهى الشوط الأول بتقدم التلال بهدف دون مقابل.
شوط التكافؤ والفرص
شوط المباراة الثاني كان متكافئا في الأداء ما بين الفريقين وكاد الشعلة يدرك التعادل عندما نفذ عماد عمر كرة من ضربة حرة كادت تخادع الحارس التلالي الذي حولها إلى ركنية لحظة زحمة المدافعين وكان الغرض الشعلاوي واضحا من بداية الشوط وهو التعادل فأجرى مدرب الفريق تغييرين باشراك عبدالاله شريان ومحمود عبدالله بدلا عن ابدوها اجاوي ومحبوب الخطيب، وتحسن الأداء الشعلاوي قليلا لكن الحذر من قبل الفريقين استمر وظل الفريقان يتبادلان الهجمات ولكن بدون فاعلية في ما يخص الانهاء السليم للهجمات، خاصة وأن هجوم الشعلة بالإضافة إلى عدم فاعليته فإنه واجه دفاعا قويا ، وفي الربع الساعة الأخير نشط التلال بعد أن رأى أن الهدف لا يكفي وشن وابلا من الهجمات وأضاع فتحي الجابر ثلاث فرص محققة من انفرادات بالمرمى تصدى لها ببراعة حارس الشعلة ولكن عندما يتباطأ فتحي بها وفرصة أخرى لرأفت فيما كانت هناك فرصة للشعلة عن طريق مازن وهي الحسنة الوحيدة له في المباراة من تسديدة قوية إلى أحضان الحارس لتنتهي المباراة بفوز صعب جدا للتلال بهدف مقابل لا شيء للشعلة.
حضر المباراة الاخوة الدكتور يحيى الشعيبي محافظ محافظة عدن وحسن سعيد نائب رئيس نادي التلال وعلي ابو زيد عضو الاتحاد العام لكرة القدم وأنيس السماوي الرئيس الأسبق لنادي التلال وعدد من الشخصيات الرياضية والاجتماعية.
نقلت المباراة تلفزيونيا عبر قناة 22 مايو وإذاعيا عبر إذاعة البرنامج الثاني.
مراد داغس مراقب المباراة لعب دورا مهما في بداية المباراة في توخي الحذر بتوزيع مهام رجال الأمن في فتحات أسوار الملعب الحديدي وكذا ما يخص دكة احتياط الفريقين.
عبدالحكيم كرامة لاعب الشعلة السابق كان هو صاحب هدف التلال في مباراة الذهاب وكرر ذلك أمس عندما سجل هدف التلال وهو هدف غال بالنسبة للتلاليين، وحصل على جائزة أحسن لاعب.
هذه المباراة شهدت عودة محبوب الخطيب وعماد عمر وخالد المحروق من الشعلة.
البعض من جماهير الشعلة أزرت التلال وجاءت بالجرمات الحمراء وحسب قولها أن البعض من إداريي الشعلة منعوا الجماهير من تشجيع الفريق حسب قولهم وآخرون قالوا يفضلون التلال لأنه بطل الدوري.
أدار المباراة الحكم حسن قرمة وساعده علي سيف القدسي وشداد راشد، وكان سليم محمود رابعا، وراقب المباراة مراد داغس، ومن الحكام عبدالعزيز فارع.
الحضور الجماهيري كان كبيرا جدا .. والبعض لم يشاهدوا المباراة لأنهم لم يجدوا مكانا في الملعب، في سابقة تحدث لأول مرة في هذا الدوري.
بعد نهاية المباراة كانت الفرحة العارمة في صفوف التلاليين جميعا من إداريين وجهاز فني ولاعبين وجمهور .. وحملوا نجم التلال فتحي الجابر على الاعناق.
أنذر الحكم كلا من جميل السريحي وشادي جمال من التلال ومازن عبدالرقيب من الشعلة.
اجرى مدرب الشعلة تغييرين بإشراك محمود عبدالله وعبدالإله شريان بدلا عن محبوب الخطيب وايدوها، وأجرى مدرب التلال تغييرا واحداً بإشراك الكونغولي زمبو بدلا عن خالد بلعيد.
طافت جماهير التلال في شوارع كريتر تردد «ياصنعاء دوري .. دوري .. التلال بطل الدوري».
منقول من http://www.althawranews.net/showdetails.php?id=29970
Bookmarks