دع الأيام تفعل ما تشاء ....وطب نفسا إذا حكم القضاء
دع الأيام تفعل ما تشاء ....وطب نفسا إذا حكم القضاء
أنا الذي أغلق الابواب مجتهداً ** على المعاصي و عين الله تنظرني
يازلة كيبت في غفلة ذهبت ** يا حسرةً بقيت في القلب تحرقني
يامسجدي قل للمآذن هللي..وليصـد حن بلالها بأذان
آت اليك من الركام كأننـي...أسطـورة أو مارد من جان
طال التشوق كي تعود طهورة.....أرض مباركة من الرحمن
طال احتمالي للهوان فيا ترى........تأتي السيوف بيوم بدر ثاني
مروع بالقلى والصد ليس له صبرٌ، على الهجر والإعراضِ، يُسْعدُهُ
إذَا استَغَرَّ الكَرى أجفانَ مُقلَتِه وافى الخيال بطول الهجر يوعده
تذكي مدامعه جمراً تسعر في حشاهُ، والجمرُ فيضُ الماءِ يُخْمدُهُ
العفو حرف الياء
يا ملولاً قلما ير عى لمن يهواه عهدا
يا ظلوماً كلما اسـ ـطَفْتُه تَاه وصَدَّا
لم جعلت الهجر يا مو لاي، قَبل البُعدُ بعدَا
ما أرى لي منك في حا ل الرِّضا والسُّخِط بُدَّا
أصبخت لا أشكو الخطوب وإنما .... أشكو زمانا لم يدع لي مشتكى
أفني أخلائي وأهل مودتي .... وأباد إخوان الصفاء وأهلكا
إن القيود التي كانت على قدمي ** صارت سهاماً من السجان تنتقم
مكر مفر مقبـل مدبر مـعـا ..... كجلمود صخر حطه السيل من عـل
كميت يزل اللبد عـن حال متنـه ..... كما زلت الصفواء بالمتـنـزل
لولا هواي البكر في عرصاتها ** ما فاض دمعي عند ذكر صفاتها
بلد شبابي ماد بين غصونها ** و طفولتي رقصت على همساتها
بلد دمي من عطرها ومشاعري **من نسجها وحشاشتي من ذاتها
وطني حماك الله كم لك من يد**عندي أعيش على حساب هباتها
هو الموت ما منه ملاذ ومهربُ ** متى حط ذا عن نعشه ذا يركبُ
نامل امالً ونرجوا نتاجها ** وسهم الردى من ما نومل اقربُ
بلاتدي كم انا مشتاق الى ظلال نخلك وعذوبة ماء نهرك
بكاؤكما يشفي وإن كان لا يجدي .... فجودا فقد أودى نظيركماعندي
بني الذي أهدته كفاي للثرى ... فيا عزة المهدى ويا حسرة المهدي
يا من يعز علينا ان تفارقهم ** وجدنا كل شئاً بعدكم عدمُ
ان كان يرضيكمُ ما قال حاسدنا ** فما لجرحاً اذا ارضاكم المُ
بلاتدي كم انا مشتاق الى ظلال نخلك وعذوبة ماء نهرك
There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)
Bookmarks