أما تعز .. غير ..!!
روى شهود عيان من تعز قالوا :
حرك الخوارج اليوم 26 سبتمبر 2011 م . عددا من المسيرات غير المرخصة
بمناسبة عيد الثورة ، ووزعوها على مداخل المدينة الثلاثة ، لتتحرك نحو الساحة
بفارق نصف ساعة تقريبا ليكون وصول آخرها الساعة الواحدة و الغداء في الانتظار ..
و لماذا هذا التوزيع ؟؟
ليوهموا المتفرجين بأن المسيرات قدمت من عدد من مديريات المحافظة ..
و مسيرة رابعة التقت فيها مجاميع الدشر و العاطلين من أحياء المدينة لتأخذ مكانها
في وليمة الغداء بهذه المناسبة الوطنية الغالية .. و لاشك أن غداء اليوم سيختلف عن
غداء بقية الأيام .. فاليوم عيد الثورة ..
و لا ننسى مسيرة خامسة مبتكرة ، أدهشت المتفرجين - والابتكار ليس مقصورا
على الزنداني - المسيرة آلية : حيث تم جمع كل الدراجات النارية في المدينة
و إعطائهم أجر يوم كامل مع وجبة غداء للسائق والراكب خلفه الذي سيقوم بالهتاف ..
و قيمة بترول للدراجة و معروف ما للدراجات النارية من أصوات مزعجة ..
و بمناسبة عيد الثورة .. فالهدية الأجمل لمتعهد نفقات ساحات الفتنة : كيس قات
لكل مشارك في هذه المسيرات غير القانونية ..
و الذين ينفقون على هذه الفتن في الوطن معروفون ، و موثقة كل تحركاتهم
لكن المؤلم أن تتحول بعض أموال الجمعيات التي تسمى خيرية زورا و بهتانا ،
إلى المساهمة في تأجيج الفتنة و إراقة المزيد من الدماء ..
لقد أفلسوا ورب الكعبة .. و لم يعد في أيديهم شيء سوى التشنج و الانفعال و الكذب ..
انظروا توكل كيف أصبحت هذه الأيام تتخبط من مكان إلى آخر ..!!
لقد قلنا مرارا أن :
* الفتنة نائمة .. ملعون ألف لعنة من أيقظها ..!!
Bookmarks