السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حملة سقياء
ابتداء من
الخميس 7\7\1432هـ ولك الاجر ان شاء الله
كما تعلمون شدة حرارة الصيف الكل لا يتحمل العطش
حرارة الصيف الكل يعلم انها تتجاوز الـ50 درجة و العديد من الطيور تموت بسبب نقص المياه فالرجاء ترك وعاء في شرفة المنزل أو الحديقة لإنقاذ الطيور وتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم :ـ
عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش، فوجد بئرا فنزل فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل:
لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ بي، فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكه بفيه، فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له، قالوا:
يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجرا؟ فقال: نعم، في كل ذات كبد رطبة أجر " متفق عليه
شاهد الفيديو:
ليس فقط الطيور حتى القطط واي كائن حي تسقيه او تطعمه
راح تكسب فيه صدقه لك بإذن الله وكلنا نعرف قصة الرجل الذي غفر الله له لانه سقى كلب كان يلهث من العطش وتم ذكر قصته في الحديث اعلاهـ .
صوره لاحد الشباب كان يجمع القوارير الفارغة ويقصها
من النصف ويتم تعبئتها بالماء ويتركها تحت ظلال الاشجار
عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء الرحم شجنة من الرحمن فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله )
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح
========================
وهذي بعض كشتاتي في الصيف اضع جركل ماء تحت كل شجره
شجره كبيره تم وضع جركلين
عشش طيور
شجره كبيره أخرى تم وضع جركلين
اخر جركل في اخر شجره
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً. وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله" رواه مسلم
وعن رافع بن خديج قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الصدقة تسد سبعين بابا من السوء " رواه الطبراني في الكبير
عَنْ بُرَيْدَةَ الأَسْلَمِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"مَا يُخْرِجُ رَجُلٌ شَيْئًا مِنْ الصَّدَقَةِ حَتَّى يَفُكَّ عَنْهَا لَحْيَيْ سَبْعِينَ شَيْطَانًا".
أخرجه البيهقي فى شعب الإيمان (3/257 ، رقم 3474) .أحمد (5/350 ، رقم 23012) ،
والحاكم (1/577 ، رقم 1521) وأخرجه أيضًا : ابن خزيمة (1 / 248 / 2) و الطبراني في " الأوسط "
[CENTER](1 / 90 / 1 - زوائد المعجمين) وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (3 / 264)
لحيي: كناية عن الوسوسة. لأن الصدقة على وجهها إنما يقصد بها ابتغاء مرضاة اللّه والشياطين بصدد منع الإنسان من نيل هذه الدرجة العظمى فلا يزالون يأبون في صده عن ذلك لأن المال شقيق الروح
فإذا بذله في سبيل اللّه فإنما يكون برغمهم جميعاً ولهذا كان ذلك أقوى دليلاً على استقامته وصدق نيته ونصوح طويته..
Bookmarks