رأيت القناعة رأس الغنى ** فصرت بأذيالها ممتســك
فلا ذا يراني على بابـه** ولا ذا يراني به منهمــك
فصرت غنيا بلا درهـم** أمر على الناس شبه الملك ...
رأيت القناعة رأس الغنى ** فصرت بأذيالها ممتســك
فلا ذا يراني على بابـه** ولا ذا يراني به منهمــك
فصرت غنيا بلا درهـم** أمر على الناس شبه الملك ...
كفى بجسمي نُحولاً أنني رجل .... لولا مخاطبتي إياك لم ترني!
يلومونني في حب ليلى وإنني** لأُكْرِمُها عن عُرضَة ِ اللَّوْمِ والعَذْلِ
وقالوا: هواها خابل لك فاسلها ** ومن لومِهم، لا مِن هَواي لها، خَبلِى
هي الشمسُ، تَبدو في رداءٍ من الدُّجَى** على خوط بان في كثيب من الرمل
تَهادَى تهادِى الظِّلِّ هَوناً كأنَّما ** تخاف عثار الحزن في الدهس السهل
وتنظُر من عَيْنَى ْ مَهاة ٍ، كفَاهُما ** وأغناهما كحل الملاحة عن كحل
لا تشتري العبد إلا و العصا معه * إن العبيد لأنجاس مناكيد
دَعِ الأَيَّـامَ تَفْعَـلُ مَا تَشَـاءُ**وَطِبْ نَفْساً إِذَا حَكَمَ القَضَـاءُ
إذا ما كنت ذا قلب قنوع .. فأنت ومالك الدنيا سواء
إذا ما قال لي ربي أما استحييت تعصيني ..؟
وتُـخفي الذنبَ عن خلقيَ وبالعصيانِ تأتيني
فكيف أجيبُ يا ويحي ومن ذا سوف يحميني؟
أسُلي النفس بالآمالِ من حينٍ الى حيني ..
وأنسى ماوراءُ الموت ماذا بعد تكفيني
كأني قد ضّمنتُ العيش ليس الموت يأتيني
وجائت سكرة الموتِ الشديدة من سيحميني؟؟
نظرتُ الى الوُجوهِ أليـس منُهم من سيُفدينـــي؟
سأُسأل ما الذي قدمت في دنياي ينجيني
فكيف إجابتي من بعد ما فرطتُ في ديني
ويا ويحي ألــــم أسمع كلام الله يدعوني؟؟
ألــــم أسمع بما قد جاء في قاف ويس
ألم أسمع بيوم الحشر يوم الجمع والدين
ألـــم أسمع مُنادي الموت يدعوني يناديي
فيا ربــــاه عبدٌ تــائبٌ من ذا سيؤويني ؟
سوى رب غفور واسعُ للحقِ يهدييني
أتيتُ إليكَ فارحمني وثقــّـل في موازيني
يامن يرى سقمي يزيدُ وعلتـي اعيت طبيبي... لاتعجبن هكذا يجني الغناءُ على القلوبِ
بلادي وان جارت عليا عزيزة ** وقومي وان ضنوا عليا كرام
ما في نصحه ريب .. ولاسمــعك قد صم
أما نادى بك الموت .. أما أسمـعك الصوت
تأبى العصي اذا اجتمعن تكسرا ** و اذا افترقن تكسرت احادا
النفسُ قالت إنها تهوى ملذاتِ الضلال .... تهوى بأن تحيا كما يحيا دعاةُ الانحلال
There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)
Bookmarks