‘
لا تخجل إن نويت الرحيل ..
دع قيمك " الفاضية " ، وأترك أعذارك الواهية
وغادر ..
فالزمان كله " قصة " غياب !
‘
لا تخجل إن نويت الرحيل ..
دع قيمك " الفاضية " ، وأترك أعذارك الواهية
وغادر ..
فالزمان كله " قصة " غياب !
‘
أن تبقى الأخير ..
فهذا يعني أن لا أحد سيفتقدك " بعدك " !
‘
وحدك تعلم في غيابك ..
كم تطول تفاصيل " الشرود " .
ووحدك تعلم في حضورك ..
كم تزيد إبتهالات " الخلود " .
‘
مازلتُ أؤمن بأن علاقة الوقار بين التجاعيد والبياض .. يا جدي
هو أن كلاهما يلخصان عمر " الهيبة " فيك !
‘
وحدها المفاتيح أصدقنا حزناً ..
فحين تفقد ثقب" بابها " ، تبقى للأبد مخلصة له
عاطلة عن العمل و .. الحب !
‘
يدرك بأن الموت أقل ثمناً من رسالة نصية ..
أو أتصال هاتفي يعبر إليه !
لذا يقسم أنه سيهم بالمغادرة ..
بعد أن يترك لهم " رصيد " عمرٍ فارغ !
‘
متهورون نحن، .. نعبث بكل تفاصيلنا ..
وحين نصل إلى نقطة الخلاف، نلعب لعبة الكرامة والبقاء
وننتظر من منا سينهار أولاً !
‘
" لا يوجد صورة للعرض "
يضحكني الأرق حين لا يجد مبرر مقنع لوجوده
فيلصق ذلك بعذر غيابك !
وبعد أن أطاوعه أسأل نفسي ..
كم من الوقت مضى، وكم من " أرق " سيأتي.
،
182183_411797612200888_271508564_n.jpg
تعلم أن تتوقع كل شيء تستحيل حدوثه ..
فقط لتتجنب لحظة اضطراب الكون بداخلك !
- " براحتك " !
ثاني أكثر " كلمة " تقال ليقصد عكسها..
فلا تجلب لك سوى المشقة، العناء، القلق !
أما الأولى فهي : " أكرهك".
Last edited by زرقـاء; 09-12-2012 at 11:17 PM. Reason: العزة بالإثم !
في هكذا تاريخ من أبريل لكل عام، يقيم الوجع حفله الأسطوري، لذكرى قلب يتيم لم أتعلم بعد كيف أكفله!
أعلن الحداد، وبحزن مبحوح أدير ظهري لهذا العالم المكسور كقنينة عطر رخيصة، فأسباب انتمائي له قد رحلت منذ حين.
لكني مازلت أجهل كيف أواجه حرقة الدموع المثقلة بالوحدة، وآهات الصدر المحمومة بالحنين، لا أدري لماذا جعل الحزن مني نده، وأنا التي لم أعد أخشى الموت ولا الرحيل، فموتي ألف مرة في كل يوم، أصبح شيء معتاد وجرح مألوف!
حتى ذاك الرجل المغلوب الذي تركتهِ لي بعد فاجعة رحيلكِ، يبدو اليوم كطفل كهل يعتصر الألم ويخشى البكاء، رجل أمسى مفتوناً بالوحدة، مهووساً بكل نظريات التناقض التي تشبه خصلات شعره المتضاربة بين البياض والسواد!
فقدنا آلهة الحب في أول معترك لغيابكِ، ومازلنا نعيش سئم هذه الحياة، وهذه المدينة الأسمنتية الصماء، برتابة بيوتها وناسها وحدائقها، وكثرة ازدحامها بكل شيء إلا .. بكِ!
There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)
Bookmarks