عندما انطقلت الإحتجاجات في الجمهورية العربية اليمنية ضد نظام الشاويش علي صالح في بدايات شهر فبراير.
كنت متحمساَ لما تدعوا له هذه الإحتجاجات.
من قيم إنسانية عليا.
فهي ثورة إنسانية أكثر منها وطنية.
فلا شيء أهم من الإنسان. حتى الوطن.
لكنني يوماَ بعد يوم..أكتشف أنهم يؤمنون بهذه القيم لهم وحدهم خالصة من دون شعب الجنوب..
فلا يحق للإنسان الجنوبي أن يقول..ما يحصل إحتلال وليس وحده...
نعم هذا ما يشعر به الإنسان الجنوبي..ويلامسه واقعاَ..
إن قال زعيم جنوبي ذلك..فستقولون أنه فاقد للسلطة...
ماذا عن الإنسان البسيط..
ثم تتهمون كل جنوبي يقول ذلك بأنه من بقايا نظام الشاويش...
تباَ وسحقاَ لكم...!
هل نحن أصبحنا بقايا هذا الشاويش؟؟؟
الذي لو أعدم سبعين مرة...ما شفى غيظ قلوبنا ذلك...
الشاويش الذي سكتم عن جرائمه في الجنوب...
الشاويش الذي صفقتم له 33 سنة..وقلتم مالنا الا علي..
أنتم تعلمون أننا لسنا كذلك...ولكنكم تتبعون قول أحدهم..( افتروا على أعدائكم )
فافتروا ما بدا لكم...
فنقول لكم إن أردتم اختبار شجاعة الجنوبيين وعنادهم..فافعلوا..ولكن أعلموا بأنهم هم هم..!
ما تغيروا..هم الذين كلنوا يدخولن بلادكم بجيوشهم لا يردهم سوى وساطات العقيد معمر والأمير جابر...
أننا خيرناكم فاختاروا...!
تحياتي
Bookmarks