قبل فترة نقلت بعض المواقع العربية نقلا عن صحيفة الشعب الصينية خبر قيام احد طلاب مدارس مقاطعه صينية باستخدام الصراصير الجائعة...لامتصاص حبر الشهادات... ليقوموا بعد ذلك بتدوين الدرجات التي يريدونها...
وفي الجانب الاخر نقلت بعض الصحف السعودية خبر طريف عن قيام طالبه سعودية من مدينة جده باستخدام الصراصير ( المودرن) المعقمة كوجبه يومية لذيذه... تتلذذ بطعمها الرائع....
الا ان اخبار الصراصير لم تنتهي بعد.... فقد نشرت احد المواقع اليمنية وهي خبر طريف جدا عن صراصير اليمن... والتي صارت لها اهمية كبيرة جدا...
الخبر كتبه مندوب المجله بالعاصمة اليمنية صنعاء...... يقول الخبر....:
تفاجأ عمال وموظفي القصر الجمهوري والامانه العامة ومكتب الرئاسة بالعاصمة صنعاء يوم الاربعاء الماضي... بقوات الامن وتحديدا الحرس الرئاسي... يطلب من جميع الموظفين اخلاء مكاتبهم ومغادرة المواقع تلك باسرع وقت....
مما ادى إلى انتشار الرعب بين الموظفين ... وانتشار اشاعاة كثيرة... فمنهم من يقول ان هناك محاولة انقلابية... والاخر يقول ان هناك قنابل ومتفجرات زرعت في جدران القصر للتفجير... واخرون لايعرفون شيء ... ومنتظرين في منازلهم امام شاشات التلفاز ينتظرون الاخبار..
الا ان الموضوع لم ينتهي.... فقد قامت اجهزت الامن السياسي باستدعاء بعض مالكي المحلات التجارية بشارع القصر... وبعض سكان المنازل المجاوره.... تسئلهم عن الصراير ... وهل توجد في منازلهم ومحلاتهم... وما علاقتهم بتنظيم القاعده واحزاب المعارضه...
الكل استغرب من الاسئلة... ومن هذا الموضوع الصرصوري... ونفوا نفيا قاطعا ان يكون هناك أي صرصور في منازلهم...
وهنا زادت حيرة اجهزت الامن ... ولم تستطع معرفة سبب الهجوم الكاسح الذي قامت به كتائب كبيرة من الصراصير لغزو مباني الرئاسة فقط.... مما استدعى قيام مجلس الوزراء بطلب عقد اجتماع استثنائي لفك لغز الصراصير.... وزادت الحيرة بانها فقط بالقصور ولا توجد باي مباني قريبه من ذلك...
الخير انتشر بسرعه... فقامت احزاب المعارضه بعقد اجتماع طارىء... لمناقشة الامر... خوفا من قيام الحزب الحاكم باعلان حالة الطوارى.... وحل الاحزاب بسبب الصراصير وخصوصا ان اصابع الاتهام تشير إلى احزاب المعارضه... بانها هي التي ارسلت الصراصير إلى القصر الجمهوري لتفسد حالة الاستقرار السياسي وتعكر صفو وامن البلاد..
قوات الامن قامت يوم السبت الماضي... بالتفتيش الدقيق لكل الداخلين إلى القصور خوفا من وجود احد الصرصير في ثياب احدهم....
ولا زالت قضية الصراصير التي انتشرت في مباني القصر مستمرة..... حيث منع الموظفين من الدخول يوم السبت الا لدقائق ثم المغادرة للمباني....
احد الصحفيين الموريتانين الذي كان متواجد الاسبوع الماضي بصنعاء قال:
يبدو ان السر انكشف.... بقضية الصراصير وطالب ان تكون قضية عربية ودولية وطالب بالتدخل الدولي... بذلك
متهما كل الحكومات العربية بانها تستخدم الصراصير لتزوير الانتخابات....
الدكتورة فريده زي العسل... وام عبير ... استغلت الوضوع الصرصوري وكتبت موضوع ساخر جدا جدا .... ننشره بعد قليل
ولا زالت قضية الصراصير التي هاجمة قصر الرئاسة في اليمن مستمرة.... ولا زالت الحكومة في انعقاد دائم...
ولازالت قوات الامن مستنفرة لكل اجهزتها.....
ننتظر فك لغز الصراصير......
فهل نجد اجابه...... :36_1_47:
Bookmarks