Originally Posted by
أبوأسامة
تتمدّدُ العذراءُ فوق قشورها
شجناً وتلتحفُ اشتياقَ المُبْهَمِ
من منكمُ لمستْ أصابعُه لظًى
في جوفها المتصارعِ المتلعثمِ
يختالُ قادمُها أمام عيونها
من غير لونٍ واضحٍ أو مَعْلَمِ
ولكَم تَمَنّتْ ثم واكبَها الأسى
ولطالما بخلَ الغديرُ على الظّمِي
في الأفْقِ آنسةٌ يهشُّ لها الندى
فلقُ الضياءِ على إباء المبْسَمِ
ونهودُها تحكي تنهّد قلبها
وعلى العيون مجرةٌ من أنجمِ
والدمعُ آخرُ ناطقٍ في ليلها
والليلُ مُتَّسَعُ الحزينِ الأبكمِ
عذراءُ يا دنيا المحبةِ والرضا
نامي عن الغيبِ المُغيَّبِ واسلمي
عادل الأحمدي
13 - 8 - 2011
هو الحزن يا عادل يصاحبه الاشتياق
هو الجمر في الارض ووميض الامل يتسرب كضوء خافت
يكسوه الحياء .
لحرفك وقع كايقونة الحزن قد نعزفها سوى
قد تتغير الصور وتتبدل الالحان ولكنها نحو الدرب تسير سوى
الا املك الا ان اقول لك مفردات يصعب تقليدها او مجاراتها
ولكن اكاد اجزم اني اجيد حفظها لروعتها وصدق قائله
مر الرياشي من هنا فكان التثبيت مكانها .
Bookmarks