تحياتي لكم جميعا =)
بعد تعالي الأصوات في مقهاكم السياسي
" إنفصاال- وحدة-ثورة-فشل-نجاح- علي عفاش"
وغيره من المواضيع الشيقة "not really " التي أحببت أن أبعدكم عنها ونعود إلى وقت جميل مضى
أيام كان كرهنا موحد، وغضبنا موحد، وسوء ظننا موحد
وشكنا وإصبع الإتهام يتجه دائما إلى مكان واحد ----> أمـــريــكا، أرض الحرية\ العبودية
أذكر أيام تلك المناقشات السياسية وأبتسم
" كان زمن قميل خالص"
أريد أن أحدثكم هنا عن كتاب نشر عام 2004، وتبع بفيلم وثائقي عام 2009 على ما أعتقد، لا أذكر لكن ذلك هو العام الذي بدأ من حولي يتهامسون عن الكتاب، لم أقرأ الكتب إلى الآن لكن شاهدت الفيلم الوثائقي، وشاهدت جميع مقابلاته وقرأت بعض من مقالات الكاتب John Perkins .
يتحدث الكتاب عن كيف أن هذا الرجل" جون" كان موظفا في وكالة الأمن القومي كـ قاتل إقتصادي، مهمة القاتل الإقتصادي هي إقناع القياديين السياسيين والماليين في الدول الغير متقدمة والنامية أن يقبلوا بقروض مهولة "لغرض التطوير "من بعض المؤسسات كمؤسسة كـ USAID "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" او World Bank وهي مؤسسة مالية دولية للقروض الدولية، لكي يثقلوهم بالديون التي سرعان ما يطالبوهم بسدادها، ودائما ما يستحيل السداد فيضطر هؤلاء القياديين إلى الإذعان لضغوطات سياسية من أمريكا، فيسمحون ببناء القاعدات الأمريكية في أراضيهم، ثم بيعهم نفط الدولة بسعر بخس، ثم التحييد السياسي للدولة بأسرها، وإستفادة أمريكا من ثروات أراضي هذه الدول النامية وليس مواطني البلد، المستفيدين الوحيدين هم القادة السياسيين و بعض العوائل الغنية في تلك الدول الذين يتحكمون في الموارد الطبيعية " قبائل مأرب وقبائل حضرموت على سبيل المثال - ربما " ولذلك تبقى تلك البلد " في طور النمو" إلى الأبد!!
بعد ذلك للحفاظ على هذه "الإتفاقية" يبدأ تزوير الإنتخابات، التقارير المالية
تنتشر الرشاوي والإغراءات " money sex and power - أرجل الثقافة الحديثة" والمحاولات الجاهدة حتى يبقوا على هذا التعاون الدولي، والحل الأخير .. الإغتيالات.
يتحدث في الكتاب عن الإغتيالات التي حصلت بسبب الحفاظ على هذا النظام الفاسد، الرؤساء الشرفاء الذين إغتيلوا بعد أن قام بزيارتهم جون بيركنز وغيره من القاتلين الإقتصاديين الذين فشلت محاولاتهم في شراء ولاء هؤلاء الشرفاء الذين كان ولائهم للوطن وأبناءه فقط، المقطع التالي يخبركم بتفاصيل أكثر وأسماء القادة السياسيين الذين تم إغتيالهم أو الإطاحة بهم ..
الفيديو من هنا
لنربط هذا الموضوع باليمن الآن " يبدوا بأنني لم أبتعد عن موضوع اليمن والثورة والنظام -___- أعتذر"
ونفكر ..
نفكر ..
ونيأس؟؟ لا
.
.
.
تـــحـــيــاتـــي
Bookmarks