يخطي من يظن ان ماحدث بخروج الرئيس صالح يعد انجاز قد تحقق
لثورة الشباب وللشعب اليمني عامة فكل الشواهد تشير الى ان الوضع
كما هو فمازالت أركان نظامه موجوده كما هي من قبل ومازال ابنه
احمد يمسك بزمام الامور بل ويحاول خرق الهدنة بينه وال الاحمر ويضرب
الفرقة الاولى مدرع لجرها للحرب مثلما كان يفعل ابيه قبل حادثه جامع النهدين ,
ماحدث هو خروج الرئيس للعلاج بضمانات للعودة الى صنعاء واستمرار للوساطة الخليجية
والعودة للحوار وتهميش الشباب وثورتهم من جديد وضياع الفرصة عليهم من جديد وللمرة
الثانية بعد الفرصة التاريخية التي كانت ستقضي على صالح ونظامة بعد جمعة الكرامة لولا انهم
استكانوا واعطوا الفرصة للقادة العسكريين المنضمين لهم وللمشترك الذي استخدمهم بحماقة كوسيلة
ضغط على النظام وياريت ان المشترك حقق مكاسب سياسية بل ان حماقات المشترك بالتفاوض مع النظام
اعطته الفرصة لاستعادة قواه والاستمرار في ارتكاب المجازر في مختلف انحاء الجمهورية واخرها اقتحام همجي
لساحة التغيير في تعز وارتكاب مذبحة شنيعة في حق الابرياء من ابناء الشعب اليمني العظيم والصابر على حماقات وغباء المشترك وقياداتة التي تصر الان على الايحاء بان ماحدث بخروج الرئيس هو انجاز لهذا اعطت الضوء الاخضر لعناصرها باطلاق الالعاب النارية والاحتفالات في مختلف انحاء الجمهورية وتناست ان نائب الرئيس لم يستلم مهامه بادارة البلاد وانه لازال قابع في منزلة ..
مااريد قولة هو بانة لايجب الافراط بالفرح والاحتفال فالرئيس صالح ذهب للعلاج وسيعود بعد التماثل للشفاء
وستعود معة المبادرة الخليجية من جديد ..
اين الشباب في ساحات التغيير ؟؟ مهمشين
Bookmarks