غادرت عصر الصخر.. بعد الموت...
وبقيت وحدي لست مشتاقاً..
حبست القلب.. وكنت أمر بين الذكريات
أزور حدائق الذكرى..
وأعادني طيفٌ.. أقلب بين أشجاري التي يبست.؟..
ومن كانوا هنا بالقلب.. أما زالوا؟
كنا ذات صيفٍ أسرةً نشأت - كما قالوا - ببيت العنكبوت.
نرفق.. لم تعش تلك المشاعر أي عمرٍ..
أيها الطير الذي مرت عليه الذكريات..
أنت تذكر كل إنسانٍ..
وتسعد حين يسعد كل إنسانٍ.. وتذكرهم..
ولا أحداً يسائل عنك..
ربما.. لكن حظك أن يظل حنان من ذكروك غيباً لا يبين.
Bookmarks