يوم الأثنين 21 مارس حين القى الواء الركن علي محسن خطابه منضما إلى قافله التغيير وكما هو المعتاد ذهبنا ذلك اليوم إلى ساحة التغيير ساحة الحريه وكان يوما ليس كأي يوم ازدحام الناس في ذلك اليوم كان فريدا فلم تلقى هذه الساحه ذلك الزحام الذي شهده يوم 21 مارس حيث اننا لم نستطع حتى المشي بحريه فالزحام كان شديد
يومها جلست امام منصه ساحة التغيير احدث هذا واضحك مع هذا الكل سعيد الكل مبتهج الكل متفائل
فهذا اليوم هو يوم الأنتصار الحقيقي على السلطه الغاشمه
بدأنا بالنشيد الوطني الذي نهض الجميع احتراما له وبداو بترديده وكلهم امل بان النصر قد اقترب كثيرا وقد لاح افقه
بدأ العرض اليومي ولكن ليس كأي عرض فقد توافدت الكثير من اجهزة الأمن والجيش إلى ساحة التغيير
الكثير والكثير معلنيين انضمامهم والشباب يحيوهم ويغنون لهم
دخلت قوافل كثيره يومها منضمه لهذه الساحه حتى عموم الناس فالكثير منهم ذلك اليوم صرح بإنها المره الأولى له للحضور إلى هذه الساحه الشريفه الطاهره الحره بمن فيها
ومع هذه الفرحه العارمه والنداء بالهتافات المتعارفه ضهر لنا على المنصه
امهات الشهداء
يالله ما اقوى هذه الأمهات وما اصبرهن
تداولن الكلمات وكلهن قوة ومجد وعزه
لم استطع ان امنع عيناي من البكاء تعجبت ما اقوى هذه الأم التي فقدت فلذة كبدها واقفه وقوف الجبال تحيي الأبطال وتحثهم على متابعة المسير
قالت احداهن (( يشهد الله ان ابني هو وحيدي من سبع بنات ومع هذا هو فدى لليمن وابناء اليمن ))
يالله ما اجمل هذه العبارة وما اعظم هذه الأم وما اشد وطنيتها
يوم الأثنين 21 مارس لا ادري ما الذي دفعني لتلك الفرحه الشديده وإحساسي بإن الفرج قد قرب وان المواطن اليمني الذي لم يعتبر من احد سيرفع رأسه مفتخرا معتزا ويقول امام كل الشعوب
(( انا يمني وافتخر ))
تحياتي
Bookmarks