كتبت هذه القصيدة قبل دقائق وأنا في ميدان التغيير أمام جامعة صنعاء
والله إني في حالة فرح تساوي كنوز سليمان
طوفان الشباب تجتاح الميدان الجامعة
لأخذ العلم :غدا يوم غضب في ميدان التغيير أمام جامعة صنعاء
أتمنى أن تأتوا وتصطحبوا معكم اكبر قدر من الثوار
طوفان شعبي الحر عاد
بقلمي/ عمر محمد إسماعيل
إني أرى خلف الضباب مشاعلا
ستضيء درب الثائرين
وارى وراء السد جسرا
قد مد يد النصر
تحت العابرين
ولى زمان القحط
عهد الكافرين
فأفسح مجالا للربيع
...وللحصاد
ما عاد شعبي نعجة حتى يقاد
ما عدت يا جلادنا ربا لكي
تقوى على هذا الجِلاد
ما عدت يا وجه الخطيئة والفساد
أسدا يزمجر في العرين
ما عاد في يدك الزناد
فاحزم حقائبك الملية بالخطايا
والسواد
اترك ديار الآخرين
اترك لهم دفء البلاد
اترك جراح الصابرين
في النزف تبحث عن ضماد
ماضيك يلعن فيك
إحساس الجماد
فاحمل ملامحك التي
لطختها بدم العباد
انزع إشارات البطولة عنك
اعرضها في أسواق المزاد
ولى زمانك يا مهرج
فدع البلاد وغرسها
يا من أتيت تجر خلفك كل أسراب الجراد
طوفان شعبي الحر عاد
اليوم تقتص الشعوب لنفسها
أين المفر؟؟
اجبني كيف الابتعاد؟؟
لا ملجئ ينجيك يا فرعون
من أمر الشداد
لا توبة تعفيك في يوم المعاد
هذه الشعوب غدت براكين العناد
حمما فحاذر لمسها
فلقد أشبت في الرماد
اليوم ثارت ضد لعنة أمسها
وتخلصت من كل موت
اليوم عادت روحها في رمسها
نفضت غبار القبر والتابوت
واستيقظت بعد الرقاد
بهرت عيون الناظرين بلبسها
انظر لها
حسناء قد ألقت بأثواب التعازي والحداد
يا فرحتي إني حضرت في عرسها
وشهدت يوما لا يعاد
Bookmarks