ماكان لتعز ان تصمت وهى من اوت ثوار الجبهه القوميه وجبهه التحرير ، ما كان لتعز ان تستكين وهى من أوقدت النار من تحت أقدام الكهنوت الأمامى ، ماكان لهذه الأنثى الثوريه أن تنام متكئه على صدر جبل صبر ، دون ان يوقظها الزمان من سباتها ، كنت أتسائل وبحرقه وحيره شاب شدته هذه المدينه بمفكريها ومثقفيها وسياسيها ، أين هى تعز ، ومن أسبوعين فقط ، كنت أسئل صديقى التعزى الأنيق على البالتوك، أم اّن لـ تعز ان ..؟! فقاطعنى ، تريث وسترى ما يسُرك،
فهل حقاً أنتفضت تعز ، ؟! أتمنى ذلك ، انها ولا شك بدايه البدايه لشئ لطالما أشرئبت له أعناقنا ، قد أختلف مع الكثير فى كل شئ إلا فى الثوره ، فالثورات وحدها هى من تغير قناعاتى وتعيد جدوله حساباتى ،
والحقيقه أنى لم اجد اى حرجاً كـجنوبى من تسجيل أنضمامى لحركه الشباب على الفيس بوك والتى تتبنى خيار الأطاحه بالنظام ، على عاتقنا مهمه وطنيه جليله لتخليص الشعب من نظام أستبدادى أسرى وفئوى أستنزف كل خيرات البلد ،
لا تراهنوا على احد لأنجاح ثورتكم ، فالنفاق المشترك أثبت وبما لا يدع مجالاً للشك بأنه متواطئ مع النظام ، ونسخه متكرره منه ، فقبوله بالحوار خيانه لكل أبناء الشعب الذين خرجوا ملبين دعوته للتظاهر الخميس الماضى ،
لذا علينا أن نراهن على قوه أرداه الشباب ، فهؤلاء المحنطون الذين أكل الدهر عليهم وشرب أقل من ان يُهدو لنا الحريه ، فلنضع كل أمانينا فى أنتفاضه الشباب عبر تشكيل جبهات وتكتلات شبابيه موحده ومنظمه والمشاركه بفعاليه كل المسيرات والأعتصامات المزمع تنظيمها فى قادم الايام ، فلسنا أقل شجاعهً من شباب مصر وتونس ،
وانا هنا أعلن أنضمامى الكامل لكل الحركات الشبابيه شمالاً وجنوباً ، واضعاً كل أمكانيتى المتواضعه رهن أشارتكم ، حتى وان استدعى الأمر طلب أجازه طارئه والعوده والأنخراط فى صفوف التظاهرات ، فأصمدوا فما النصر ألا صبر ساعه ،
وفقكم الله وسدد على طريق النضال خطاكم ،
Bookmarks