لم يعد يحبني...
حقيقة مرة استيقظت عليها اليوم
الله الذي كان حبه لي معيني على الحياة .. اكتشفت اليوم أنه لم يعد يحبني
دعوته كثيرا كثيرا أن يحفظك لي
لكنه ردني ... يا الله إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي
تذكرين .. أخبرتك يوم ضاعت ابنتي الكبرى مني في طريق سفر..
قلت يا الله فعادت لي
ويوم أجريت العملية لابنتي الثانية وكانت نسبة النجاح فيها دون 3% قالت يا الله فكانت هذه الكلمة 97% من الأمل
واليوم... هل أتوجه إليه؟؟
لا أدري لماذا أشعر أنه لم يعد يحبني
اليوم لم أذهب للعمل
ليس لأن أحدا لم يوقظني
بل لأن الحياة لا يوجد فيها ما يستحق أن أستيقظ لأجله
أبحث في كل زوايا البيت عني فأجدك أنتِ
أسأل: أليس لي الحق في أن أعرف سببا لكل هذا الهجر؟
يجيب طيفك: لا
- لكن قرارك يمسني ويمس حياتي؟
- ..
- ليتك تركت لي دميتك الصغيرة ..
- لتضمها إلى صدرك إذا نمت؟ (:
- بل لأنها يمكن الاحتفاظ بها ولن تتمرد علي.. ستحدثني عنك وتذكرني بك دائما
ولن تهرب أو ترحل
ولن تأتي في لحظة لا علاقة لها بالزمان ولا بالمكان
لتقول لي أتركك
game over
):
- يمكنك أن تنظر للأمور بهذا الشكل ولا يمكنني أن أفصح عما فيّ..
لكنني !
....
....
سأتركك تنفذين ما يدور بخلدك
أريد أن تعودي .. لكن أريد ذلك أن يكون بدافع الحب لا بدافع الرجاء والشفقة
أعرف أن والدك يتابع نشرة أخبار التاسعة على القناة المحلية وهي تدوم ساعتين
ستعودين لتشاهدي قناة السودان!!
إذا كان ذلك.. فـــ
لا تعودي
عودي فقط لأجل الحب
عودي لأجلي إن كان الله يحبني
يارب
Bookmarks