قبل يومين كان عندي صديق واخ وللاسف مشجع للريال طلب مني الكيبورد يشتي يتصفح النت اخر شي فتح على منتديات الريال كانت هناك عدة صفحات خلاها صديقي مفتوحه روح صاحبي جلست اتصفح ((وذهلت من هول مارايات)) تخيلو اخوانا المدريديين يحللو سبب تدهور الريال في اخر ثلاث سنوت للاعلام وبالاخص الجزيره هههههههههه
اليكم بعض التحاليل الجهنميه ...
بدون وضع اسم الكاتب لانهم كثير الي كتبو زيه...
لإعــــــلام ?:
...(.........................)
.مشرف قسم ال............الخمسه ((هذي من عندي))
تمثلت مساعدة الإعلام لبرشلونة في التضخيم من قيمة انتصاراتهم البسيطة في الدوري ..
حيث خرج برشلونة من سلسلة نتائجه المخيبة بفضل فوز ساحق 6-1 على الوافد الجديد خيخون .. و هنا ..
بدأ التطبيل و التصفيق من وسائل الإعلام ..
حيث تعترضنا في واجهة موقع كووورة مثلا .. العناوين التالية .. برشلونة يسحق خيخون و يبهر المتابعين .. برشلونة يتعملق أمام خيخون بسداسية ..
ثم تتالت انتصارات برشلونة و فاز بعدة مباريات متتالية و كانت هناك سداسية أخرى في مرمى اتليتيكو مدريد ..
و تكررت تلك العناوين في مواقع الإنترنت و نشرات الأخبار .. و أصبح المعلقون يصفون مستوى برشلونة بالخارق و الممتع ..
أساس هذا الكلام كان التركيز الكلي على برشلونة فقط و تجاهل كل فرق العالم .. حيث أننا لا نرى نتائج و أهداف فرق عالمية أخرى إلا قليلا .. بينما يتم بث و إعادة بث أهداف و ملخصات برشلونة في كل الأوقات .. حتى يتشبع ذهن المتفرج بإبداعات الكتلان ..
و بالتالي أصبحنا عندما نرى كعبا جميلا من ألفيس أو كوبري من اينييستا أو مراوغة من ميسي .. نسمع أقوى عبارات المديح و الثناء من المعلقين الذين يبدأوون بإطلاق الأوصاف الخرافية على لاعبي برشلونة .. من قبيل الساحر و الأسطورة و المايسترو و الأعجوبة ..
بينما لا نرى أي ابداعات لجو كول أو دروغبا أو كريستيانو أو أرشافين ......
ثم لا ننسى أن المعلقين و المحللين لهم تأثير كبير على الرأي العام .. حيث يكون لهم دور في حكم المشاهد على اللقاء ..
جربوا مشاهدة لقاء لبرشلونة دون معلق .. ثم أعيدوا المشاهدة مع أحد معلقي التطبيل و التزمير ..
ستجدون أنكم شاهدتم لقائين مختلفين ..
هذا بالضبط ما يحصل للمتفرج البسيط الذي يخرج منبهرا بمردود فريق معين من كثرة مدح معلق له .. و هي استراتيجية خبيثة من وسائل الإعلام لغسل دماغ المشاهد كرويا ..
و من مهازل المعلقين الكبرى فيما يخص برشلونة .. هو استهبالهم للمشاهد الذكي و الفهمان .. حيث يعتقدون أننا جهلة لا نعرف الكرة .. و يتجلى ذلك خاصة عندما يسجل ميسي هدفا بطريقة مميزة .. كاللوب مثلا .. فيقومون تلقائيا بنسب تلك الحركة لميسي و كأنه أول من اخترعها و ابتدعها .. و يقولون هدف على طريقة ميسي .. سددها مثل ميسي .. (هذا تكريس لتركيزهم على برشلونة فقط لأنه من المؤكد أن تلك النوعية تتكرر في الأسبوع عدة مرات و مع فرق عديدة عبر العالم ، بل و ربما في نفس الجولة التي سجل فيها ميسي ، و لكن يتم تجاهلها ..)
و لعل أهم لقطة ظهر فيها هذا الإستغباء المستفز .. هو إضاعة هيغواين لكرة لوب ضد فالنسيا .. فضحك أيمن جادة و قال : "هو ليس ميسي ليسجلها " .. و فات الأستاذ أيمن جادة أن هيغواين سجل هدفا من رفعة بالحارس في بداية الموسم ضد بلد الوليد و من زاوية أصغر من الزاوية التي سجل منها ميسي ، حيث رفعها هيغوين من الجهة اليمنى بينما كان ميسي مواجها للحارس وحيدا من الأمام ..
المهم .. الهدف الأساسي من التضخيم الإعلامي لكل ما يقدمه برشلونة هو إقناع الناس جميعا من مشاهدين و مدربي فرق منافسة و لاعبين أن برشلونة فريق لا يقهر .. فريق من كوكب آخر ..
و للأسف نجحوا في ذلك .. و لا زلت أذكر تصريح مدرب ليون بعد أن وضعته القرعة مع برشلونة ، حيث قال : "من المستحيل هزم برشلونة"
لماذا قال هذا ؟
لأن برشلونة قضى نصف موسم و هو يسحق الفرق الإسبانية بالأربعة و الخمسة .. و أنتم تعرفون ضعف الفرق الإسبانية و تهالك دفاعاتها .. و تعرفون أن التضخيم الإعلامي هو نفسه الذي جعل برشلونة يحقق الإنتصارات تلو الأخرى ..
ببساطة لأنه التضخيم سيقوي موقف برشلونة أمام كل منافس .. و يضعف الخصم لأنه سيلعب بمركب نقص .. كما أن الثقة ستنقص لديه .. و سيلعب الفريق خائفا .. و أنا بحكم تجربتي الكروية سواء على مستوى الفرق أو مستوى الحواري .. اؤكد لكم أن الفريق عندما يكون خائفا فإنه سيفتقد للجرأة على القيام بهجمات ضد الخصم .. كما أن لاعبيه لن يحاولوا كثيرا افتكاك الكرة خوفا من أن يبهذله لاعب الخصم ..
و هكذا يخسر اللقاء، و هكذا كان يفوز برشلونة ..
و هو الذي حصل مع ليون و البايرن الذي صرح مدربه كلينزمان أنه سيواجه أفضل فريق في العالم .. و بالتالي خسر المباراة قبل لعبها ..
قضية المتعة المزعومة ..
هذه أكبر كذبة كذبوها علينا و صدقوها و صدقها معهم الكثير من المحايدين ..
أولا لنتفق على نقطة مهمة .. و هي أن المنتصر دائما يشعر بالمتعة ..
فمشجع برشلونة يشعر بمتعة كبيرة عندما يكون فريقه فائزا .. و بالتالي يجد لذة رائعة في مشاهدة فريقه يتناقل الكرة نصف ساعة في الدفاع و الخصم يلهث خلفها .. لأنه بذلك يرى أن فريقه يتفنن .. فيخرج علينا بعد ذلك بنظرية أن فريقه ممتع و لا مثيل لجودة لعبه ..
و زاد من تجذر تلك الفكرة المغلوطة هو انتهاء اللقاء بنتيجة كبيرة .. فتجد المشاهدين و المعلقين يصفون الفريق بالساحر و الأسطوري ..
و قد سمعنا كثيرا كيف يتحدث المعلقون عن برشلونة حتى في لقاءات الريال .. و ذلك لأن برشلونة يضرب بالخمسة ..
أذكر أن علي سعيد الكعبي قال "هذه أجمل مباراة لم تلعب بعد"
و قال أيضا "برشلونة يقدم كرة من الخيال، من كوكب آخر"
و قال "برشلونة يقدم كرة تسبق بقية الفرق بـ 10 سنين"
كما قال فارس عوض : "من كان مريضا فليشاهد برشلونة و سيشفى"
و غيرها الكثير من مغالطات المعلقين التي تصبح فيما بعد أقوالا مأثورا تكاد ترقى لمنزلة الأحاديث النبوية بالنسبة لمحبي برشلونة و غيرهم ..
و الخطير في الأمر أن هذا التضخيم دفع بالمحايدين من مشجعي الفرق الأخرى للإنخداع بوهم المتعة البرشلونية ، فأصبحوا يقولون بذلك هم أيضا ، لأنهم وجدوا أنفسهم وسط عدد كبير من المطبلين فقرروا أن لا يخالفوا ، فكرروا كلام المحللين و المعلقين الذي أعتبرهم شخصيا كالتجار الذين يروجون لبضاعتهم بوصفها بأوصاف خيالية ..
التصاريح من المدربين و المشاهير ..
أول حجة للبرشلونيين في تأكيدهم لأنهم الأفضل هي أن جميع المدربين و المحللين أجمعوا على أن برشلونة يقدم أفضل كرة في التاريخ ..
و يأتونك بتصريح لكابيلو و شوستر و فيرغسون و فينغير و غيرهم الكثير ..
لسائل أن يسأل هنا ..
مالذي يدفع مدربا آخر للحديث عن برشلونة؟
أي هل سيطلب مدرب مثلا الإدلاء بحوار لصحيفة معينة من أجل أن يمدح برشلونة؟
الجواب واضح ..
كابيلو مثلا له مؤتمر صحفي دوري يقوم به كل فترة .. يسأله صحفيون عدة أسئلة متعلقة بفريقه و تحضيراته .. ثم يسأله صحفي خبيث عن رأيه في برشلونة كونه حديث العالم و الصحافة .. فيجيب كابيلو بكل ديبلوماسية و لباقة أن برشلونة فريق مميز و لاعبوه ممتازون ، و أنه الأفضل في العالم حسب نتائجه .. من آداب الحوار الصحفي أحيانا أن تجامل خاصة إذا كان السؤال ليس مهما و لا علاقة له بفريقك .. هكذا يفعل كابيلو أو غيره .. فهو أصلا لا يجد الوقت ليتابع برشلونة أو غيره .. لديه فريق يهتم به .. و عندما يشاهد نشرة الأخبار و يجد برشلونة فائزة فطبعا سيمدحها إن سئل عنها .. كما أنه يريد أن يتجنب المشاكل و لهذا لا يقول الحقيقة المؤلمة لهم ..
ثم بكل حقارة ينزل عنوان كبير في الصحف و المواقع : "كابيلو : برشلونة أفضل فريق في العالم"
و لكم التعليق ..
تأليه ميسي ..
المهزلة الأخرى هي تأليه ميسي و ذلك بالمبالغة في وصف و بث مهاراته و أهدافه و تجاهل غيره ..
الكرة عند ميسي .. يجري بها بطريقة عادية .. فماذا يقول الشوالي حينها ؟
"الله يا أعجوبة.. يا قاهر الكبار و يا ساحر العالم .. و و و و و و و ........"
فيتأثر المشاهد بالشوالي الذي أصبح بمقام الحكماء لدى البرشلونيين و يسلم بأسطورية ميسي ..
المشكلة أن المعلقين يفهمون التعليق خطأ .. فهو لديهم صياح و تعبير و عبارات منمقة و مبالغة و أوصاف و أشعار ..
و المؤسف أن الكثير يعتبر ذلك دليلا على قوتهم ..
و من مهازل الإعلام في قصة تأليه ميسي .. ذلك التقرير الذي قدمته الجزيرة و تقارن فيه ميسي و كريستيانو بطريقة خبيثة و غير نزيهة و كلها مغالطات و تأثير على العقول .. حيث تناسوا أن رونالدو رغم غيابه لشهرين إلا أنه يفوق ميسي في المعدل التهديفي ..
كذبة تشافي المايسترو ..
أولا و حتى لا نبخس اللاعب حقه .. تشافي لاعب جيد لديه لمسة و وقفة جيدة .. لكن ..
أصبح الجميع يصفه بالمهندس و الجنرال و أوصاف كثيرة على أبسط الأشياء .. حيث عندما يمرر تشافي تمريرة حاسمة .. يوهموننا أنه الوحيد القادر على ذلك و أنه الأفضل في العالم في صنع اللعب .. في حين أنه يمرر عدة تمريرات خاطئة .. و ما إن تأتي واحدة بهدف فإنهم يركزون عليها و يتجاهلون كل أخطائه .. و هكذا صوروه لنا أنه مسطرة و مصنع للتمريرات التي لا تخطئ ..
في حين ، يتجاهلون أعظم ممرر عرفه العالم .. غوتي الذي لديه تمريرات لا يقدر مخ تشافي على استيعابها ، فما بالكم بتنفيذها ، تشافي لا يملك قدرة غوتي في رؤية تحركات بعيدة جدا عنه .. و لا يمكنه تخريج كرات و هو ملتفت في جهة أخرى ..
كما لا يمكنه تغيير فجئي لاتجاه التمرير ..
و لكن .. غوتي بالنسبة للإعلام هو ذلك المدلل الذي يهتم بشعره و هو مزاجي .. بينما تشافي مسطرة و لا مثيل له ..
و خير مثال .. كأس العالم 2010 .. تشافي بصراحة رغم مساهمته في هدفين تقريبا .. إلا أنه كان السبب في إبطاء ريتم اسبانيا بتمريره للكرة عرضيا و بالتالي تقل فرص اسبانيا .. و في إحدى المقابلات .. أخرج دل بوسكي تشافي .. و أدخل فابريغاس .. فشاهدنا تنوعا للفرص و كثرتها لأن سيسك يمرر دائما للأمام ..
و لولا المكانة الإعلامية البارزة لتشافي لكان سيسك هو الأساسي ..
حجر الأساس لمكانة تشافي هو منحه لجائزة أفضل لاعب باليورو 2008 على حساب أفضل لاعب فعليا ماركوس سينا ..
و هذا كان خدمة لبرشلونة .. حتى يقال فيما بعد أن فريقا به تشافي قادر على فعل كل شيء .. كما أنه مبرر لتضخيم انتصارات برشلونة .. حيث لأنهم يضخمون فريقا به لاعب مضخم أيضا ..
نهائي روما ..
دخل برشلونة النهائي مجندا كل الجيوش الإعلامية للإطاحة بأبناء السير فيرغسون .. حيث كان من الواضح تكبل أرجل لاعبي مانشستر .. كما كان لتسجيل برشلونة هدف السبق (بطريقة غريبة على دفاع مانشستر) التأثير الكبير ..
حيث مارس لاعبو برشلونة هوايتهم في قتل اللعب و تكسير ريتم اللقاء .. و هكذا فقد لاعبو المان تركيزهم إلى قبلوا هدفا أغرب بعد أن تجاوزت الكرة العملاق فيرديناند ليسجلها القصير ميسي برأسه ..
كتلخيص لمسألة التضخيم الإعلامي .. الإعلام هو من يصنع من برشلونة فريقا لا يقهر .. حيث يلعب على العامل النفسي للخصوم و للمشاهد أيضا .. و تتالي الإنتصارات المتأتية من التضخيم يؤدي لانتصارات أخرى ..
إثر كل هذا .. قد يتساءل البعض ..
و ما فائدة الإعلام و من وراءه بتفضيل برشلونة عن غيره؟
هههه:d:d:d:d
Bookmarks