في صباح باكر ملئ بلاحزان طفلة لم تعرف مصيرها .................................................. ....لميا الطفلة التي تبلغ من العمر 8سنوات في الصف الرابع الابتدائي
اشرقت الشمس كما اراد لها البارئ والعصافير تزغرد على اغصان الشجر .وهب النسيم لياتي بهواء عليل بارد...
لمياء.................اخذت تلملم دفاترها وكراستها المدرسية .بعد ان غسلت وجهها من اثر النوم الدافء .وبعد تناولها وجبة الفطور الخفيف .على استعجال ان تلحق بالطابور المدرسي .
اخذت حقيبتها المدرسية على كتفيها وقبلت امها الحنونةلتودعها الى يوم دراسي جديد والابتسامات تنثر سعادة من الجانبين
خرجت لميا من البيت واخذت تمشي مشي الموعود الى مالا يعرف .بعد ان اغلقت الباب بكل هدوء وادب .
تتوارى مشيتها في زقاقات الحي بين الاشجار الكثيفة على طريق ليس بالسريع ..
هنا اتاء مالم تكن تتصورة لميا .........اتى وحش الطريق سائق لم يعرف للحياة معنى ...يسرع ولايبالي .اتى يحمل على اطارات سيارتة هادم الذات بالنسبة للطفلة البريئة لميا .......
قطعت الشارع للتوجة الى المدرسة التي لم يعد يقطع بينها وبين زميلاتها في الطابور سوى امتار قليلة .
اخذها بكل قوة وعنف حتى داس الطفلة تحت اطارات سيارتة بعد حادث مرير يشهد لة الحي ..
اكتض الحي بما فية وخرجت الفتيات من المدرسة لمعرفة ماجرى اذا بها الطفلة المحبوبة عند زملائها ..لميا..
فارقت الحياة ..واكتملت قصة مريرة كانت احداثها في عشر دقائق ...................
Bookmarks