تبّاً للغرور
جرحٌ واحدٌ يكفيك.. قال القلبُ: لا.
عامٌ واحدٌ يكفيك.. قال الشوقُ: لا.
قهرٌ واحدٌ يكفيك.. هذا ما أخطط أن يكونْ
لن يعرفوا درباً إلى آذان مولاتي الجديدةْ
لن يفسدوا حُبّاً ترعرعُ بين أوردةِ الرجاءِ وفي تلافيف القصيدةْ
لن يهتدوا أبداً إلى إيوانها فالقصرُ قد سيّجتُه
والعمرُ قد بددتُهُ من قبلها والآن عمرٌ يشرقُ
لن يلحقوا..
هي وحدها.. ستفرُّ من قلبي لصدري
ثم ترجعُ مرةً أخرى إليّا
ولقد تنام على سرير القلب من تعبٍ وتصحو كالثريّا
وتخاف من برد الشتاء ومن حرارته عليّا
وأغار من سُحُبِ الذهولِ وقد بدت سحب الذهول على المحيّا
حيّاكِ يا قمري.. أظن الكونَ لو ألفى سما عينيك لانبجست مواجِدُهُ تلاحينا وعُشّاقا
وآهاتٍ وأشواقا
فقل لبقية الغزلانِ ماذا في مآقيكنَّ!!
تباً للغرورُْ
عادل الأحمدي
22-12-2010
Bookmarks