بقلمي/عمر محمد إسماعيل
ما كنت سأهزم تياري لولا إبحاري بشراعك
ما كنت سأكتب أشعاري لولاك..لولا إبداعك
فلكم ألهمت ِ أفكاري ولكم أطربني إيقــاعك
يا امرأة سكنت أوتاري إني مذبوحٌ بوداعك
تشتاق لعطرك أزهاري وتحن طيوري لسماعك
****
أعشقك وأدرك سيدتي أني من فجر أوجاعك
قد كنتِ أميرة أحلامي ولأجلي تركتِ أتباعك
قد كنتِ وطناً لضياعي لكني رميتك لضياعك
قد كنتِ طبيبة أوجاعي وأنا أوجاعٌ في نخاعك
قد كنت شفائي لكني بغبائي سببت صــــداعك
قد كنتِ امرأة صادقةً وكذئبٍ أتقنت خداعـــك
للجرح تركتك منسحباً لتخوضين جروح صراعك
واليوم أتيتك ملتمساً كالطفل أريد استرجاعك
من بعد غيابي سيدتي وهروبي جئت لإقناعك
ما عندي عذرٌ لكني أعشقك وافتقد طباعك
ما عندي عذرٌ لكني احتجت إلى دفئ ذراعك
احتجت لأن ادفن وجهي وأخبئ قلبي بأضلاعك
Bookmarks