انتهت دورة الخليج والكل حقق ما يريده منها ولم يجف حبر اقلامنا واقلام البعض فيمن ذهب الى ان الدوره دوره سياسيه للسلطه بامتياز وان لبست ثوب الرياضه .
فما ان انتهت الدوره حتى ارتفع صوت النظام ليعلن عن التصويت على قانون الانتخابات داخل البرلمان الذي يحوز اغبيه فيه ضاربا عرض الحائط بكل الاتفاقات مع احزاب المعارضه وذاهبا الى الانتخابات دون اي توافق مع المعارضه .لا يفكر في اي من الاصوات التى تدعو الى توافق للخروج من الازمه التى تعيشها البلاد منتشيا بما يصفه في تحقيق نجاحا لدوره الخليج .
كما ان التجربه المصريه للانتخابات اعطت النظام دافع للسير على خطاها في الذهاب الى الانتخابات منفرده 0
لم نكن ندرك ان المعارضه هي احدى امرين اما ساذجه او متامره . لقد ادركنا منذ الوهله الاولى بان هذا الاتفاق ما هو الا لكسب الوقت والمماطله حتى يحين موعد الانتخابات وهي النقطه التى تسعى اليها السلطه وها هو ادراكنا يصدق وفهمنا للسلطه والنظام كان حقيقه .
فماذا ستفعل المعارضه وهي اضعف مما كانت عليه .
اعتقد ان ما بقي للمعارضه هو العويل ولطم الخدود واعتصامات هنا وهناك وقليل من الخطابات والمهرجانات والمظاهرات ويبقى الحال كما هو عليه .
لقد صدق راي الكثير مما كانو يصفون المعارضه بانهاء الوجه الاخر للنظام . وهذا هو اليوم حقيقتها .
Bookmarks