سئلنى صديق ذات مره فى خليجى 16 بالكويت ،
لما تشجع المنتخب اليمنى مع انك لا تقر بوحده الضم والألحاق القسرى ،
قلت له ـ
قبل العام 90 كانت الرياضه اول بادره جيده على طريق الوحده الاندماجيه ، اذ تم دمج منتخبى الشطرين قبل قيام الوحده بعامين ، ليغدو هذا الدمج علامه فارقه على طريق تحقيق الوحده المنشوده أنذاك ،
وانا أذ أشجع اليوم منتخب اليمن ،ـ ليس لكونى وحدوياً او قد اكون كذاك فى يوماً ما ، كل ما فى الأمر ان الرياضه كانت أول خطوه نحو تحقيق الوحده ،
واتمنى أن تظل اخر شئ انزعه من قلبى كفراً بوحده الواحد الفرد الصمد ،
شتان يا متن ،
حين نــُنظر من وراء الحدود ، وحين نكون هنا على بُعد خطوه مما يدور ،
الظاهره الصوتيه التى تحدثتى عنها أرعبتهم ، ولا حاجه لى لأستشهد بالأاف المؤلفه من رجال الجيش والامن والبوليس السرى ،
الحراك لا يملك دبابات ولا طائرات ميج ، لا يملك قوات بحريه وخفر سواحل ،
كل ما يملكه أيمان قوى بعداله القضيه ، وشعباً لا يفتئ يقدم كل يوم فصولاً جديده من قصص الكفاح الوطنى الخلاق ،
صدقينى يا امل
وهمهم وخداعهم سيسقط يوماً كأوراق الخريف
وكل امنياتى ان تجمعنا الايام على صدر هذا المنتدى ذات صباح ،
صباح قد يبدو مختلفاً عن كل صباحياتنا ،
صباح جنوبى معتق بنكهه الهيل العدنى ،
يوماً سنصل لما نريد ، هكذا ارى الجنوب يلوح فى الافق
أرق تحيه
Bookmarks