بـيان عن عمليات الدفاع عن أهل السنة
الحمد لله القائل: إن الله يدافع عن الذين امنوا ان الله لا يحب كل خوان كفور أذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وأن الله على
نصرهم لقدير [الحج:38-39] ، والصلاة والسلام على رسوله الخاتم القائلعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وإن كل بدعة ضلالة ).
فبعد النداءات المتكررة من أهل السنة، لإخوانهم المجاهدين، للدفاع عنهم، وبعد فشل الحكومات المرتدة في صنعاء والرياض، مع ما يملكون من جيوش وإمكانيات وأموال هائلة، في التصدي للحوثيين الروافض، وتركهم لأهل السنة يواجهون مصيرهم المجهول، قرر المجاهدون في جزيرة العرب، البدء بهذه العملية الاستشهادية، دفاعا عن عرض نبينا صلى الله عليه وآله وسلم، وصحابته الكرام، رضي الله عنهم أجمعين ، ودفاعا عن إخواننا من أهل السنة، بعدما رأيناهم يقتلون، وتنتهك أعراضهم، وتهدم بيوتهم، ويهجرون من منازلهم ومناطقهم، ولا ناصر لهم.
وإننا ندعو أبناء أهل السنة، للالتحاق بكتائب الدفاع عن عرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأن الخطر الشيعي قادم، وإذا لم يتداركوا أمرهم، فسيفعل بهم الشيعة الروافض، كما فعلوا بأهل السنة في العراق وأفغانستان، فالبدار البدار، قبل فوات الأوان، واعلموا أن الجيش السعودي واليمني لا يمثلون أهل السنة.
وبفضل الله تم تشكيل وحدات خاصة، للدفاع عن إخواننا من أهل السنة، ضمن سلسلة استئصال النبتة الخبيثة التي زرعها الشيعة الإيرانيون الروافض، في صعدة وما جاورها، بزعامة الحوثيون الروافض.
وليعلم أهل السنة أن الحوثيين الروافض، هم هدف مشروع لنا، لذلك ننبه إخواننا من أهل السنة أن يتجنبوا تجمعاتهم ومواكبهم، وندعو المغرر بهم، أن يتركوا الحوثيين الروافض، قبل فوات الأوان، فقد أعددنا لهم رجالا لن يهدأ لهم بال حتى يطهروا الأرض من رجسهم وإجرامهم ضد أهل السنة، وحتى لا تكون فتنة، ويكون الدين كله لله، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله
تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب
الخميس 19 / ذي الحجة / 1431هـ
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)
Bookmarks