عجباً للزوجات!!
لديّ صديقة من أهل الكتاب في الفيس بوك.. وبالطبع تتابع زوجتي العزيزة كل تطورات صفحتي في الفيس وأٌُطلعها أولاً بأول على مشاركاتي والردود وبعض الصور التي تحمل في طياتها غرابة وطرافة..
مؤخرا صار لدي صديقة من أهل الكتاب فقالت أم أسامة: حاول معها.. وأدخلها الإسلام. فلئن يهدي بك الله امرأة واحدة خير لك من حُمر النعم.
قلتُ لها: ونِعم النصيحة.. وتابعتُ من باب الدعابة: ماذا إذا تطلَب الأمر أن أتزوج بها؟ وفجأة تبعثر الإيمانُ كله دفعة واحدة وقالت: لااااااااااا.. أبداً.. "عنّها لا أسلمت".. (علماً أن صديقي الكتابية باهية الجمال).
حاولت معها أذكرها بأنها شريكة معي في الأجر، ولا فائدة.. قلت لها بأن أجر ذلك أضعاف مضاعفة أكثر من صيام التسع التي صامتها منذ الأول من ذي الحجة، ولا فائدة.. حاولت استثمر عاطفتها الدينية الجياشة، ولا فائدة.. فعجباً للزوجات!!
عادل الأحمدي
يوم عرفة 1431
Bookmarks