لماذا السلاحُ الذي في يديك؟
لقد ماتَ هذا الفتى قبل أنْ..
ومازال في سكرةٍ ليس يصحو
ومن ذا سينجو من الموت منْ؟
لحاظُك أمضى من القاذفاتِ
وقدُّكِ أسكرُ من كل دَنْ
وما جازَ للغيدِ حملُ الحديدِ
وفي مقلتيها الردى أعطبَنْ
وما أجملَ الموت في لحد جفْنٍ
وأما الحياةُ فكلا ولنْ
رويداً فمازال في الصدر قلبٌ
يذوبُ إذا هاتف الحسنِ رنْ
سعوديةٌ يا لها من غزالٍ
لقد جنّنتْ كل أهل اليمنْ
وشاماً ومصراً وأرض العراقِ
ومات الجميعُ وعزّ الكفنْ
وأهلُ الحجازِ يطيرون غرباً
وشرقاً وراء الصبايا العفَنْ
حرامٌ حرامٌ حرامٌ حرامٌ
تميدُ الغصون وتنمو لِمَنْ؟
عادل الأحمدي
10-11-2010
Bookmarks