لازم أخد دش ميه بارده وأصلى ركعتين وبعدها أدخل فى المذاكره على طول غير كده مستحيل أذاكر كلمه واحده...)
تخيلوا يا جماعه فى طلبه مستحيل يفتحوا الكتاب إلا بعد أن يقوموا بمجموعه من الطقوس الغريبه التى لا تصلح المذاكره بدونها ويبقى نهار أسود لو أى حد فيهم غير عاده من عاداته أو عجز عن تنفيذ أى طقس من طقوسه المهمه!!
يعنى فى واحد بيحب يسمع فيروز ساعة المذاكره وواحد تانى لازم يكون وجهه للقبله وقت المذاكره وناس تانيه لا مؤخذه يعنى بتحب تذاكر فى الحمام وغير كده كتيير وكتيييير تعالوا نشوف....
مرايه و ُفرشه ومخده!
عمنا (غريب الطبايع )
لا يستطيع المذاكره إلا وهو جالس على السرير وبجواره مرآه وفرشاه (لزوم الأناقه طبعا ) ويقول فى ذلك أنا لا أستطيع المذاكره إلا بهذه الطريقه التى يعتبرها البعض كلام فارغ ولكن أنا أرى أن الإنسان لابد أن يهتم بنفسه فى كل الحالات كما أننى أقوم بتغيير وضع" المخده " فتاره أضعها خلف ظهرى وتاره أخرى أضعها لأكتب عليها فأنا لا أستطيع أن أذاكر على المكتب أبدا فبدون السرير لا مذاكره "ياسلام " .
أما (**..AhMeD..** )
فيقول لا بد أن يكون هناك جو خاص بالمذاكره خاصة أيام الإمتحانات وأنا أصنع هذا الجو بطريقتى الهادئه فلا مذاكره عندى دون الورق الأبيض والقلم الأخضر وقبل ذلك كله لابد من كوب الشاى الأسود مع الكيك !!
ولابد أن أذاكر فى مكان واحد لا أستطيع تغيره أبدا ويكون الباب مغلقا بالطبع" أصله رومانسى طبعا "
وفى منطقه أخرى يكون صوت عبد الحليم هو السبيل الوحيد الذى يجعل (**..AhMeD..** )قادر على المذاكره فهو يرى أن المذاكره بدون أغانى العندليب وام كلثوم وشيماء وعتاب شو, تكون تأدية واجب علشان خاطر الأهل بس !!!
مذاكرة قرود!
أما (همسات المحبه, الكتكوته )
فتقول أنا لا أذاكر إلا وأنا جالسه فوق المكتب بجوار الشباك أو البلكون !! وأستمع لإذاعة البرنامج العام أثناء المذاكره وفى أيام الإمتحانات أكون متوتره جدا ولا أستطيع المذاكره إلا وأنا بتمشى!!! "ياعينى" وداخل لجنة الإمتحان أقلب الورقه على ظهرها وأظل لمدة خمس دقائق مغمضه عينى !!
أما (اسير الظلام)
فله طقوس غريبه يفعلها وقت المذاكره فنظرا لأنه مغرم بالصحافه يقوم بعمل ملخصات للمواد ويقوم بتحريرها على هيئة جريده يسميه (الملحق) ويقول كنت أقوم بتحويل المواد إلى الشكل التى تصدر فيه داخل الجرائد التعليميه وأقوم بوضع عناوين صحفيه مع شعار الجريده الذى يقول" احذر تجيب ملحق" !
النجاح بسنتدوتش جبنه!
اما(مجنونه )
بدون القلم الرصاص النصف ملى ماركة (rotring) والنسكافيه لا تستطيع أن تبدأ المذاكره وأيضا لا تصح المذاكره معها إلا مع إستماع موسيقى كلاسيك وهى تجلس على السرير وتشخبط بالقلم داخل الكتب وأيام الإمتحان شئ مقدس أن يكون الإفطار عصير برتقال مع سنتدوتش جبنه رومى ولا تنزل من المنزل إلا بعد أن تسمع دعاء الست الوالده .
طبعا دى حاجات عاديه جدا مقارنة بمن يعشق المذاكره فى الحدائق أو فى القطارات أو من يذاكرون على أنغام موسيقى الروك والجاز وغيره والناس دى أرحم من ناس تانيه تتفاءل بقميص معين أو تى شيرت لا يمكن المذاكره بدونه عموما الأمتحانات على الأبواب وربنا يستر لأن التقاليع الغريبه هتظهر ويمكن حد يقول أنا مش بحب الامتحان فى شهر ديسمبر !!!!!!!
Bookmarks