:
:
لا أملك غير اسمي و حكايا جـّدي ...
جدي حكواتي ماهر ، حولني لمشاهدة نهمة في سينمائية صالته ، حتى بقيت حبيسة لحكاياته دون ادراك منّي .
لذا أنا المسافر الذي أغلق علي المطار بواباته .. الا أن الحظ الذي أسعف توم هانكس للخروج من مطار جون كينيدي بعد سنة من عودة بلاده للشرعية بعد انقلاب أفقده حق المواطنة .. لم يسعفني ..
مطار ماقبل الوطن بارد حلزوني أغلق علي جدّي كل بواباته وترك لي صوراً من ماضي جنرالات لأتسلى قبل الولوج إلى أولى بلاطات الوطن ..
جلدية المقاعد و الكافيهات و أزيز الأسانسير يذكرني دوماً أني على الحياد مع الوطن .. وأني مجرد منتظرة مع حكايا الجد الطيب .
Bookmarks