قيل لي من قبل زميل عاصر عهد الرئيس الحمدي :
كانت العمله اليمنيه حينها قويه جدآ برغم شح الموارد الأقتصاديه ..
1 دولار كان يساوي 3 ريال و75 فلسآ
وكان دخل الموظف الحكومي حينها العادي 15 ألف ريال يمني
والجندي كان يتقاضى 10 ألف الى 12 ألف ريال
خريجي الجامعه كانوا يتقاضوا مابين 15 الى 20 ألف ريال يمني
أي أن الموظف العادي كان يتقاضى مبلغ 4000 دولار شهريآ .....
والجندي 3200 دولار شهريآ
وخريجي الجامعه مابين 4000 دولار الى 5000 دولار .
كانت أسعار الأراضي رخيصه ، وكانت أسعار السيارات رخيصه سياره جديده يابانيه كتيوتا كرسيدا لايتجاوز 45 ألف ريال يمني أي معاش شهرين ونصف للخريجين .
كان الجميع يتلهف لأنهاء دراسته الجامعيه كونه بعدها يستطيع أن يحصل على وظيفه ويتزوج ويبني بيتآ صغيرآ له من عرق جبينه وفي فترة بسيطه من العمل .....
قال لي أيضآ :
أنه لم يشاهد أيام الحمدي قطعة سلاح في المدن لامسدس ولارشاش ولاشيئ من هذا القبيل ..... حتى أفراد القوات المسلحه لايسمح لهم بحمل السلاح ألا أثناء أدائهم الخدمه وأثناء الدوام الرسمي وبعد أنتهاء الدوام الرسمي غير مسموح أرتداء الزي العسكري أو حمل أي سلاح أو أستخدام سيارات الجيش لأي غرض شخصي ....
ومن يخالف ذلك كانت له الشرطه العسكريه بالمرصاد أيآ كان حتى وأن كان قائد لواء ....
كانت المنح الدراسيه تمنح للمتفوقين في الثانويه بدون أي أستثناء .....
حين أسمع مثل هكذا قصص أتخيل نفسي في عهد عمر أبن عبدالعزيز
رحمه الله
Bookmarks