هل أحكام الإسلام في الرق كانت أحكام أبدية أم أنها كانت سلسلة من الإجراءات للقضاء على هذا النظام الطبقي؟؟
جاء الإسلام في زمن كان نظام الرق والعبودية مسيطر على المجتمعات بمختلف قومياتها ودياناتها وكان القضاء على هذا النظام بأسلوب مباشر من الصعب جداً لأنه هذا النظام كان مترسخ في العقول .
كيف حارب الإسلام الرق؟
1-قال تعالى (فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء)
أي إما أن تمنوا على الأسرى وتطلقوا سراحهم بغير مقابل أو أن تفادوهم بمال ولا يصح تملكهم لأن الخيار الثالث لم يضعه القرءان
وكانت مفاداة الرقيق واجبة إذا أمتلكوا المال والدولة الإسلامية كانت ملتزمة بدفع مورد من موارد الدولة وهو جزء من الزكاة والصدقة لمفاداة العبيد كانوا من حرب أو من بيع ...ومن الواضح أن إستمرار الوضع بهذه الطريقة سيوصلنا لطريق واحد لا شريك له وهو القضاء على الرق بشكل تام
2- تكفير اليمين الكاذبه والقتل غير العمد وغير هذا من الأحكام كانت عتق رقبه في المقام الأول
معاملة الرقيق في الإسلام
قال صلى الله عليه وسلم هم إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم )
وقال(ورجل كانت له أمة فغذاها فأحسن غذاءها ثم أدبها فأحسن أدبها ثم أعتقها وتزوجها فله أجران. )
جاء ليقول للسادة عن الرقيق (بعضكم من بعض) (، جاء ليقول "من قتل عبده قتلناه ، ومن جدع عبده جدعناه، ومن أخصى عبده أخصيناه " )
وقال صلى الله عليه وسلم : " لا يقل أحدكم عبدي وأمتي ولكن ليقل يا غلامي ويا فتاتي".
Bookmarks