وأجهشت للتوباد حين رأيته ... وكبر للرحمن حين رآني
وأذريت دمع العين لما عرفته ... ونادى بأعلى صوته فدعاني
فقلت له قد كان حولك جيرة ... وعهدي بذاك الصرم منذ زمان
وقلت له أين الذين عهدتهم ... بقربك في حفظ وطيب أمان
فقال مضوا واستودعوني ديارهم ... ومن ذا الذي يبقى على الحدثان
وإني لابكي اليوم من حذري ... غداً فراقك والحيان مؤتلفان
سجالاً وتهتاناً ووبلاً وديمة ... وسحاً وتسجالاً وتنهملان
(مجنون ليلى..
التوباد : جبل شهير كان يلقى أحبائه فيه)
Bookmarks