لأنكَ الفجر و رائحة المطر و النافذة و الشارع و أعمدة الإنارة و البيوت العتيقة ، و وجه العمّ " سعيد " و ضجيجُ الصغارِ و بكاءُ " عاصم " حين لا يريد المدرسة ! و لأنك أنتَ الأشياء جميعًا، تستوطنها و تترك فيها روحكَ و أثرَ خطوْكَ، و لأنني مرتبكة بعدكَ، و غريبة ، و لا أعرفني إلا بقدر ما تركتَ لي من عمر- أتراك تركتَ ؟! - لأجل هذا .. سأبدأ كتابتكَ صباحًا .
مرّ يومي فارغًا منكَ .. و من
أمل اللقيا فما أتعس يومي
إبراهيم ناجي
Bookmarks