السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيميقال أن سليمان بن عبد الملك كان مهيبآ ولا يجرؤامرؤ أن يكلمهلسان الفتى نصف ونصف فؤاده ****** فلم يبق إلا صورة اللحم والدم
وكانت وزراؤه قد استأثروا بشؤن أغضبت العامه
فدخل عليه أعرابى فصيح اللسان شديد العارضه جرئ الفؤاد فقال له : يا أمير المؤمنين إنى مكلمك بكلام فاحتمله إإن كرهته فإن وراءه ماتحب أن قبلته .
قال : هات يا أعرابى .
قال : سأطلق لساني بما سكتت عنه الالسن أداء لحق الله وحق أمانتك
إإنك قد أحاطت بك وزراء اشتروا دنياك بدينهم ورضاك بسخط ربهم
خافوك فى الله ولم يخافوا الله فيك فلا تصلح دنياك بفساد آخرتك .
فقال له سليمان : أما أنت فقد نصحت إلا أنك جردت لسانك فهو سيفك .
فقال :: أجل يا أمير المؤمنين هو لك لا عليك .
Bookmarks