* على كل من تاجر بدماء الابرياء
كل محرض ومؤيد ومنافق ومقاتل وعامل ورافع راية وقائدها
ارتاح أهل صعدة قليلا من الحرب ومن تبعاتها الكارثية
وها هي الحرب السابعة في الأفق
الاول مجنون يناطح بغبائه السحاب ويضن ان قادر على زعزعة نقم بنعاقه
يشتكي ظلما وقع عليه ، فإذا به يمارس نفس الظلم على اهله وبنيه (وهذا طبع ابناء اليمن)
والثاني كاذب جاحد منافق ..
إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان
ستة حروب تخللتها عشرات الوعود للسلم لم ينفذ منها حتى شطرا واحد .. وهذا عهده
ثم إذا به الآن يعبئ ترسانته للإستعداد ، بمبلغ كان يكفي لحل كل أزمات اليمن من الشموع إلى العملة المندثرة
وخلف هذا وذاك همج رعاع اتباع كل ناعق
ليس لهم شغل إلا التبجح والتطبيل للحرب وإراقة الدماء
* واللهم إني ابرئ إليك منهم جميعا
ولا بيعة في ذمتي إلا للطفولة المغتصبة في صعدة السلام (يوما ما)
تحياتي
Bookmarks