سادتي

اعزائي

اذكر قبل عقد ونيف في نفس المكان ونفس الملابسات التى حدثت في تلك العمليه
التى قامت بها عناصر القاعده في ذلك الحين لتحرير اتباعهم المسجونين في ذاك السجن الموحش
واذكر ايضا ان مدير الامن السياسي في ذلك الحين هو العميد /حسين الانسي

تمت العمليه وتم تحرير بعض من عناصر القاعده وتم اقاله مدير الامن في ذلك الوقت "الانسى"

وطمس ملابسات العمليه الى وقتنا الحاضر ...... لماذا؟ لا ادري!

وما اشبه اليوم بالبارحه نفس الظروف ونفس المكان ونفس التكتيك يستخدم في عمليه امس
وعلى اثرها تم اقاله مدير الامن العام العميد/علي قيران والعميد المخلق/فيصل البحر

وفي اعتقادي ان الرد على سؤال الموضوع :من كان المستهدف الحقيقي من عمليه الامن السياسي بعدن؟

هو فيصل البحر لاسباب عدها واهمها فشل المفاوضات التى حصلت بين مشائخ من تعز

ممثله بال البحر والاصبحي حول تصفيه الحسابات القديمه بين هؤلاء وعبدالله عبد العالم وما حدث

في تلك الفتره وكانت هذه المفاوضات بالاشراف المباشر من قبل رئيس الجمهوريه

وعضويه الاستاذ سلطان العتواني وعدد من وجااهات الدوله .......

ومن غير المتوقع رفض ال البحر لكل الاغراءات التى اعطيت لهم مقابل تنازلهم على القضيه الجنائيه
وردهم بالقول بان مثل تلك القضايا الجنائيه ليست من اختصاص رئيس الدوله وانما من اختصاص المحاكم
الجزائيه

لان القضيه قضيه ثار سياسي قبلي قديم

التى ذهب فيها عدد كثير من مشائخ المنطقه الذين ذهبوا الى عبدالله عبد العالم كوسطاء فقام بقتلهم !

مما جعل شده هذا الفعل الاجرامي وقبحه يظل راسخ في صدور اهل الدم وعدم القبول باي صفقه .


وبهذا تم حبكه المسأله ومنها ضرب عصفورين بحجر منها اقاله البحر وسبب اهم هو تنشيط دور القاعده في محافظه عدن لكي تكون سببا في تمترس عناصر الجيش والامن بصوره لم تشهدها المحافظه

واعتقال النشطاء والمعارضينلضلوعهم في الحادثه وتلفيق انهم كانوا مما عد وخطط للقيام بتلك العمليه
مع العلم ان المنفذين والمخططيين لتلك العمليه لا يتعدون بعدد اصابع اليدين !

لن نقول اكثر من ذلك !


والايام بيننا ومثل ما قال المثل المصري " يا خبر اليوم بفلوس بكره ببلاش"


تحياتي