السلام عليكم
هذا الموضوع يتحدث عن المنتخبات المشاركة في كاس العالم 2010(جنوب افريقيا)
وسنبدا موضوعنا بالحديث عن المنتخب العربي (الجزائري)
"الجزائر"
المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم هو الفريق الوطني للجزائر يلقب بـالفناك بمعنى ثعالب الصحراء الذي هو لقب آخر للفريق، والفنك هو نوع من أنواع الثعالب فريد من نوعه ولا يعيش إلا في أقصى جنوب الجزائر في الصحراء، يُلقب المنتخب أيضا بـمحاربو الصحراء أو الخُضْر وفي بعض الأحيان البُيْض كون أن لباسه الرئيسي باللون الأبيض...
بعد غياب دام 24 عاما ، يعود المنتخب الجزائري لكرة القدم إلى الظهور في نهائيات كأس العالم حيث سيكون أحد فرسان القارة الأفريقية في أول مونديال للكبار يقام بالقارة السمراء.
الجزائر تحمل آمال العرب في المونديال وتتمسك بروح الثمانينيات :
أصبح المنتخب الجزائري هو الممثل الوحيد للكرة العربية في النهائيات ولذلك تبدو المهمة الملقاة على عاتقه في غاية الصعوبة.
وعلى الرغم من السمعة الكروية الجيدة التي حققها المنتخب الجزائري في الثمانينيات من القرن الماضي بعد المستوى الذي ظهر عليه في نهائيات كأس العالم 1982 بأسبانيا وعودته للمشاركة بالنهائيات في البطولة التالية مباشرة عام 1986 تبدو الإحصائيات مخيبة لآمال كرة القدم الجزائرية في السنوات التالية وحتى تأهل الفريق لمونديال 2010 .
واقتصرت مشاركات ثعالب الصحراء السابقة في كأس العالم على هاتين البطولتين عامي 1982 و1986 كما اقتصرت إنجازاته على الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها بلاده عام 1990 .
وعانت الكرة الجزائرية بشكل عام والمنتخب الجزائري بشكل خاص من تراجع المستوى على مدار العقدين الماضيين بل وفشل الفريق في الوصول لنهائيات كأس الأمم الأفريقية أكثر من مرة ومنها كأس الأمم الأفريقية 2006 بمصر و2008 بغانا.
ولكن الفريق عاد أخيرا للانتصارات وحقق إنجازين حقيقيين في الفترة الماضية بتأهله لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا وكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بعدما تصدر مجموعته في التصفيات المزدوجة المؤهلة للبطولتين.
وقبل بداية التصفيات كانت نسبة محدودة من الترشيحات تصب في مصلحة المنتخب الجزائري في ظل المستوى المتردي للكرة الجزائرية على مدار السنوات الماضية.
ولكن الفريق نجح في عبور الدور الأول بالتصفيات من خلال الفوز على ليبيريا وجامبيا والسنغال والتعادل إيابا مع ليبيريا بينما خسر مباراتين أمام السنغال وجامبيا.
وأوقعته قرعة الدور النهائي بالتصفيات في مجموعة تضم منتخبات مصر ورواندا وزامبيا لتذهب معظم الترشيحات في البداية تجاه المنتخب المصري الفائز بلقب أفريقيا عامي 2006 و2008 وصاحب التاريخ الحافل بالإنجازات.
وعلى الرغم من البداية الهزيلة للمنتخب الجزائري في المرحلة النهائية من التصفيات بالتعادل السلبي مع مضيفه الرواندي جاءت مباراته التالية في التصفيات لتقلب الأوضاع في المجموعة الثالثة رأسا على عقب بعدما حقق فوزا ثمينا على ضيفه المصري 3/1 .
وكانت هذه المباراة سببا في إنعاش وإحياء الكرة الجزائرية بأكملها من العدم حيث استعاد الفريق ثقة كبيرة غابت عنه لسنوات طويلة وبدأ مرحلة البحث عن بطاقة التأهل من هذه المجموعة.
وبالفعل اقترب محاربو الصحراء كثيرا من التأهل خاصة بعد سقوط المنتخب المصري في فخ التعادل السلبي على ملعبه أمام زامبيا في بداية التصفيات.
ولكن صحوة أحفاد الفراعنة أعادتهم للمنافسة مع الجزائريين على بطاقة المجموعة حتى جاءت مباراة الفريقين بالقاهرة في ختام التصفيات لتشهد قمة الإثارة بهذه المجموعة حيث حقق المنتخب المصري الفوز 2/صفر الذي كان كفيلا بدفع الصراع بين الفريقين إلى مباراة فاصلة في السودان.
وانتهت المباراة الفاصلة بفوز المنتخب الجزائري 1/صفر ليحجز المنتخب الجزائري المقعد السادس للقارة الأفريقية في نهائيات كأس العالم التي تقام للمرة الأولى بالقارة السمراء.
وبمجرد إجراء قرعة الدور الأول لنهائيات كأس العالم في الرابع من كانون أول/ديسمبر ، ساورت الشكوك عشاق الكرة العربية بشأن قدرة محاربي الصحراء على تجاوز عقبة الدور الأول حيث وقع في المجموعة الثالثة مع منتخبات إنجلترا والولايات المتحدة وسلوفينيا.
وربما كانت النظرة سابقا إلى المنتخب الجزائري على أنه أحد أضعف المنتخبات المتأهلة للنهائيات وكان الوقوع معه في نفس المجموعة مطمعا للعديد من المنتخبات المتأهلة للنهائيات.
ولكن النجاح الكبير الذي حقق الفريق في كأس أفريقيا بأنجولا مطلع هذا العام كان بمثابة إنجاز مبكر لمنافسيه في المجموعة الثالثة بالمونديال.
وشق المنتخب الجزائري طريقه بنجاح إلى المربع الذهبي للبطولة حيث خسر الفريق مباراته الأولى في البطولة أمام مالاوي صفر/3 ولكنه تغلب على مالي 1/صفر وتعادل مع أنجولا سلبيا قبل أن يقدم في دور الثمانية عرضا يرقى بالفعل للمستوى العالمي تغلب من خلاله على نظيره الإيفواري 3/2 .
ولكن هذه المباراة الصعبة وضعت الفريق في مواجهة عصيبة مع نظيره المصري الذي كان أحرص ما يكون على الثأر لهزيمته في تصفيات المونديال فألحق بالمنتخب الجزائري هزيمة مدوية بأربعة أهداف نظيفة وبعدها اكتفى محاربو الصحراء بالمركز الرابع لسقوطهم أمام نيجيريا في مباراة تحديد المركز الثالث.
ولكن الثقة التي نالها الفريق من البطولة الأفريقية وطموحات الفريق بقيادة مديره الفني الوطني رابح سعدان ستكون دافعا قويا للفريق من أجل تكرار العروض القوية التي قدمها في مونديال 1982 مع محاولة عبور الدور الأول.
ويعتمد سعدان على مجموعة من اللاعبين تجمع بين الشباب وأصحاب الخبرة كما تجمع بين لاعبي الدوري الجزائري والمحترفين في بعض الأندية بالخارج مثل رفيق صايفي /35 عاما/ نجم إيستر الفرنسي وكريم مطمور /24 عاما/ مهاجم بوروسيا مونشنجلادباخ وكريم زياني /28 عاما/ لاعب خط وسط فولفسبورج الألماني ومجيد بوقرة /27 عاما/ مدافع رينجرز الاسكتلندي.
ولكن أحداث مباراة الفريق مع نظيره المصري في كأس أفريقيا ستحرم سعدان من نذير بلحاج /27 عاما/ مدافع بورتسموث الإنجليزي ورفيق حليش /23 عاما/ نجم ناسيونال مادييرا البرتغالي لإيقاف الأول مباراتين والثاني مباراة واحدة كما ستحرمه من حارس المرمى فوزي شاوشي لإيقافه ثلاث مباريات.
المدير الفني :
عاد رابح سعدان /63 عاما/ إلى تدريب المنتخب الجزائري في عام 2008 بعد فوزه مع فريق وفاق سطيف الجزائري بلقب دوري أبطال العرب عامي 2007 .
وسبق لسعدان أن قاد المنتخب الجزائري في الفترة من 1981 إلى 1982 ومن 1984 إلى 1986 ونجح معه في الوصول لنهائيات كأس العالم عامي 1982 و1986 كما تولى تدريب الفريق في عام 2004 ووصل معه إلى دور الثمانية في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2004 بتونس وبعدها انتقل لتدريب منتخب اليمن ثم عاد للجزائر ليدرب وفاق سطيف ومنه مجددا إلى تدريب المنتخب الجزائري.
وإلى جانب ذلك تولى سعدان تدريب عدد من الفرق الأخرى كان أبرزها الرجاء البيضاوي المغربي الذي فاز معه بلقب دوري أبطال أفريقيا عام 1989 بالفوز على مولودية وهران الجزائري بركلات الترجيح في المباراة النهائية للبطولة.
وكان سعدان هو الحل الأمثل دائما أمام مسئولي كرة القدم في الجزائر لإعادة التوازن إلى الفريق بعد فشل مدربيه الأجانب خاصة مع كثرة تغيير المدربين الذين أشرفوا على الفريق فبلغ عددهم 34 مدربا منذ 1962 وحتى الآن.
ويحلم سعدان حاليا بقيادة المنتخب الجزائري إلى عبور الدور الأول في كأس العالم للمرة الأولى في التاريخ بعد أن قاده للنهائيات في 2010 بجنوب أفريقيا.
ونادت بعض الآراء في الجزائر بضرورة تعيين مدير فني أجنبي للفريق ويعاونه سعدان بعد التأهل للمونديال ولكن نتائج سعدان في كأس أفريقيا وبلوغه المربع الذهبي كانت كفيلة باستمراره مديرا فنيا للفريق.
"اللاعبين المحترفين"
"نجووووووووم"
واحدمن افضل المدافعين في الدوري الألماني ولاعب بوخوم
**عنتر يحي**
عنتر يحيى
دفاع
الجزائر
مكان الميلاد الأصلي: فرنسا
العمر: 28
السهم الأزرق والجناح الطائر لبورتسموث الإنجليزي
**نذير بلحاج**
عندما ينطلق من الخلف على شاكلة عدائي ال 100 متر .
رفيق صايفي
هجوم
الجزائر
كريم زياني
وسط
الجزائر
..................................
البرازيل
منتخب البرازيل يتخلى عن "اللعب الجمالي" من أجل الفعالية في مونديال 2010 :
مع وجود القليل من النجوم الكبار وفي ظل اعتدال الطموحات التي تصاحب المنتخب البرازيلي لكرة القدم خلال مشاركته المنتظرة في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، يبدو أن الفريق بقيادة مديره الفني الحازم كارلوس دونجا سيتخلى عن "اللعب الجمالي" في هذه البطولة من أجل الفعالية والمنافسة بقوة على اللقب.
وقد يتخلى راقصو السامبا عن علامتهم التجارية ، اللعب الجمالي ، أملا في مزيد من الفعالية لإحراز لقب كأس العالم للمرة السادسة في تاريخ بلاده بعدما فشل الفريق في تحقيقه خلال مونديال 2006 بألمانيا رغم الكم الهائل من النجوم في صفوفه والأداء الجميل الذي قدموه.
ويختلف المنتخب البرازيلي بقيادة دونجا عما كان عليه الفريق قبل أربع سنوات عندما ضمت صفوف الفريق أفضل اللاعبين في العالم في كل مركز.
ولا يشهد المنتخب البرازيلي الحالي خططا ابتكارية أو هجومية تعتمد على الأسماء الجذابة مثل "الثنائي الشيطاني" المكون من روماريو وبيبيتو في مونديال 1994 و"ثلاثي الراء" المكون من رونالدو وريفالدو ورونالدينيو في مونديال 2002 أو "المربع الساحر" في مونديال 2006 الذي أخفق فيه الفريق.
وتحت قيادة المدير الفني كارلوس دونجا الذي كان قائدا للمنتخب البرازيلي الفائز بلقب مونديال 1994 ، تلاشت مصطلحات "الكرة الجمالية" و"الموهبة الفردية" أمام شعار "الانضباط والولاء".
ولم يترك المنتخب البرازيلي بشكله الجديد انطباعا جيدا لدى عشاق كرة القدم ومنهم أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور.
وأعرب بيكنباور خلال كأس القارات 2009 بجنوب أفريقيا عن شكوكه في قوة المنتخب البرازيلي وخاصة في خط الهجوم. وقال بيكنباور في تعليقه على أداء الفريق "ليس كافيا أن تفوز بكأس العالم".
كما فشل دونجا في ترك انطباع هائل لدى البرازيليين أنفسهم نظرا لأنه لا يحظى بشهرة طاغية كما تخلى عن استدعاء نجوم وأبطال الماضي إلى صفوف الفريق في الوقت الحالي.
ولكنه لم يعر أي اهتمام إلى الانتقادات الموجهة إليه وكان الرد عليها من خلال إحصائيات الفريق.
ومنذ أن تولى دونجا تدريب المنتخب البرازيلي في عام 2006 ورغم عدم امتلاكه لأي خبرة تدريبية سابقة ، قاد الفريق للفوز في 37 من 53 مباراة ومني بالهزيمة في خمس مباريات فحسب.
وبلغت النسبة المئوية لعدد النقاط التي حصدها الفريق بقيادة دونجا 7ر76 بالمئة ليتفوق بذلك على مواطنه لويز فيليبي سكولاري (4ر76 بالمئة) الذي قاد المنتخب البرازيلي لإحراز لقب كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
كما بلغ متوسط عدد الأهداف التي سجلها الفريق تحت قيادة دونجا أكثر من هدفين في المباراة الواحدة وهو ما يثير الشكوك حول الانتقادات الموجهة لقوة هجوم الفريق.
وعلى مدار السنوات الأربع التي قاد فيها المنتخب البرازيلي ، أحرز الفريق لقب كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) عام 2007 اثر فوزه على منافسه العنيد منتخب الأرجنتين 3/صفر في المباراة النهائية كما أحرز لقب بطولة كأس القارات عام 2009 بجنوب أفريقيا والتي فاز في دورها الأول على المنتخب الإيطالي بطل العالم 3/صفر.
كما أنهى المنتخب البرازيلي بقيادة دونجا مسيرته في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2010 في صدارة جدول التصفيات.
وعززت هذه الانتصارات والنتائج ثقة البرازيليين في منتخبهم ولكنهم لم يعربوا عن نفس التفاؤل الذي أظهروه قبل أربع سنوات وقبل خوض الفريق نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا.
وكان جميع البرازيليين قبل أربع سنوات على ثقة في أن كأس بطولة 2006 في طريقه إلى البرازيل.
ويتفق المحللون والمدربون ولاعبو البرازيل السابقون على أن الفريق بقيادة دونجا لن يواجه ، على الأرجح ، المشاكل التي يرون أنها تسببت في إخفاق الفريق بمونديال 2006 وهي سوء الإعداد والثقة المفرطة بالنفس.
ورغم ذلك ، يرى الخبراء أن مونديال 2010 يشهد أكبر عدد من المرشحين للفوز بلقب البطولة على مدار تاريخ بطولات كأس العالم حيث تتجه الترشيحات إلى المنتخبات المرشحة بشكل تقليدي دائم وهي ألمانيا والأرجنتين والبرازيل وإيطاليا بالإضافة إلى منتخبات أخرى قوية مثل أسبانيا وإنجلترا وهولندا.
ويستهل دونجا مسيرته مع المنتخب البرازيلي في مونديال 2010 بلقاء منتخب كوريا الشمالية يوم 15 حزيران/يونيو المقبل ثم يتبعها لقاء الفريق مع منتخب كوت ديفوار قبل أن ينهي مسيرته في الدور الأول بلقاء المنتخب البرتنغالي ونجمه الشهير كريستيانو رونالدو حيث تمثل هذه المباراة أصعب التحديات للفريق في الدور الأول.
المدير الفني ، كارلوس دونجا :
المنتخب: البرازيل
تاريخ الميلاد: 31 أكتوبر 1963
يمتلك المدرب كارلوس دونجا /46 عاما/ المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم مسيرة طويلة وناجحة كلاعب خط وسط مدافع في صفوف منتخب بلاده وفي عدد من الأندية بإيطاليا وألمانيا واليابان.
وخاض دونجا مع المنتخب البرازيلي نهائيات كأس العالم 1990 وكان قائدا للفريق في مونديال 1994 عندما فاز الفريق باللقب.
ورغم ذلك ، لم ينل أسلوب لعبه الدفاعي استحسان معاصريه. وكان هذا وقلة خبرته التدريبية سببا في معارضة كثيرين لتعيينه مديرا فنيا للمنتخب البرازيلي في عام 2006 .
ولم يترك المنتخب البرازيلي بقيادة دونجا انطباعا جيدا لدى مشجعيه ولكن نتائج الفريق دعمت وعززت موقف دونجا في هذا المنصب.
"نجووووووووووووم"
ريكاردو كاكا
وسط
روبينيو
هجوم
دا سيلفا لوسيو
دفاع
البرازيل
.................................................. ........
إنجلترا
المنتخب الإنجليزي يحتاج للتغلب على شبح التوقعات والاستفادة من خبرة كابيللو :
عندما فاز المنتخب الإنجليزي بلقب كأس العالم لكرة القدم في البطولة التي أقيمت على أرضه عام 1966 ، لم يكن أحد يتوقع أن هذا اللقب سيتحول إلى نقمة وليس نعمة.
وتوج المنتخب الإنجليزي بلقب البطولة ورفع لاعبوه كأس "جول ريميه" على استاد ويمبلي الشهير ليكون ذلك تتويجا أيضا لمسيرة قائد الفريق بوبي مور وجميع زملائه في هذه البطولة.
وحاولت الأجيال التالية بالمنتخب الإنجليزي تكرار هذا الإنجاز ولكنها ظلت بعيدة عنه على مدار 44 عاما مضت.
ومنذ تغلب المنتخب الإنجليزي على نظيره الألماني في المباراة النهائية لمونديال 1966 بعد وقت إضافي ، فشل الفريق في التتويج بلقب المونديال وكان أفضل إنجاز له هو بلوغ المربع الذهبي للبطولة في مونديال 1990 بإيطاليا على الرغم مما حققه الدوري الإنجليزي من نجاح عبر العقود الماضية ليصبح من أقوى بطولات الدوري في العالم إن لم يكن أقواها.
ومنذ فوزه بكأس البطولة عام 1966 ، فشل المنتخب الإنجليزي في بلوغ النهائيات ثلاث مرات كما خرج من دور الثمانية في آخر بطولتين وذلك في عامي 2002 و2006 .
واعتاد مشجعو إنجلترا على التمسك بالآمال الكبيرة قبل مشاركة فريقهم في البطولات الكبيرة ولكن هذه الآمال لا تلبث أن تتبدد خلال فعاليات البطولة ذاتها.
ولكن التفاؤل بالفريق يبدو أكبر كثيرا في هذه المرة وقبل المشاركة في مونديال 2010 حيث يأمل المشجعون في أن يقترب الفريق على الأقل من المنافسة على اللقب.
ويعتمد كم كبير من هذا التفاؤل على وجود المدرب الإيطالي فابيو كابيللو في موقع المدير الفني للفريق.
وحظي كابيللو بمسيرة رائعة كلاعب في الأندية الإيطالية ومنتخب بلاده كما حقق نجاحا هائلا كمدير فني لكل من ميلان ويوفنتوس وروما الإيطالية وريال مدريد الأسباني.
وقال ستيفن جيرارد لاعب خط وسط المنتخب الإنجليزي وأحد أبرز اللاعبين في صفوف الفريق "أثق في قدرته (كابيللو) على قيادتنا لأبعد ما يمكن في كأس العالم.. لا أريد أن أضخم التوقعات ولكنني أعلم أنه إذا أردنا النجاح فإنه سيكون مع فابيو كابيللو".
ويقول لاعبو المنتخب الإنجليزي إن كابيللو لديه القدرة على أن يخرج من اللاعبين أفضل ما لديهم كما يحرص على الاستماع لآرائهم قبل إضفاء حكمته على هذه الآراء.
وإذا أراد المنتخب الإنجليزي تحقيق النجاح في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا ، سيكون الفريق بحاجة إلى ظهور أفضل لاعبيه في قمة مستواهم وهم واين روني وجيرارد وفرانك لامبارد وجون تيري وريو فيرديناند.
وكان ديفيد بيكهام القائد السابق للمنتخب الإنجليزي مرشحا للانضمام إلى قائمة الفريق ليكون أحد عناصر الخبرة في صفوفه بالإضافة للاستفادة من تسديداته المتقنة للركلات الثابتة ولكنه أصيب في كاحل قدمه في أواخر آذار/مارس الماضي.
وجاءت الإصابة لتبدد كل الشكوك بشأن رؤية كابيللو لأحقية بيكهام في حجز أحد الأماكن بقائمة الفريق في المونديال ولكن المدرب الإيطالي المحنك قد يصطحب بيكهام معه إلى جنوب أفريقيا ليلعب دور المرشد والقائد للاعبين بعيدا عن القائمة وعن الملعب.
ويعرف كابيللو جيداً التشكيل الأساسي الذي سيخوض به المباراة الأولى له في المونديال والتي يلتقي فيها نظيره الأمريكي يوم 12 حزيران/يونيو المقبل ولكن الأمر سيعتمد على لياقة بعض اللاعبين مثل ريو فيرديناند قائد الدفاع والذي عانى من مشاكل في اللياقة وكذلك من الإصابات على مدار الموسم.
وينتظر أن يشاركه في قلب دفاع الفريق اللاعب جون تيري الذي لجأ كابيللو على تجريده من شارة قائد الفريق بعد اكتشاف فضيحته الجنسية مع الخطيبة السابقة لزميله واين بريدج.
كما يعتمد كابيللو بشكل أساسي في خط الوسط على الثنائي جيرارد ولامبارد بينما يتولى روني مهمة قيادة هجوم الفريق وتسجيل الأهداف.
وقدم روني موسما رائعا مع مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي وإذا استعاد اللاعب لياقته العالية بعد تعافيه من الإصابة فإنه قد يقود المنتخب الإنجليزي إلى المنافسة بقوة على لقب البطولة.
وتسببت الإصابة التي تعرض لها روني في كل من بطولتي كأس الأمم الأوروبية (يورو 2004) بالبرتغال وكأس العالم 2006 بألمانيا في عدم قدرته على تقديم أفضل ما لديه ولكنه أصبح الآن في الرابعة والعشرين من عمره مما يعني أنه في أفضل فترات مسيرته الكروية كما أنه أبرز نجوم المنتخب الإنجليزي في الفترة الماضية.
وأوضح المهاجم الإنجليزي الدولي السابق ألان شيرر أن الفريق ستكون فرصته سانحة بقوة للمنافسة على اللقب إذا ظهر روني بمستواه المعهود ولكن الفريق سيعاني إذا كان روني دون هذا المستوى.
وقال شيرر "روني نجم كبير إنه ليونيل ميسي أو كاكا. إذا أبعدت روني من صفوف المنتخب الإنجليزي لن يكون الفريق كما هو".
وأضاف "لا أرى أن الفريق قادر على الفوز بدونه. لدينا بعض اللاعبين المتميزين من حوله مثل ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد وريو فيرديناند ولكن كل بلد يحتاج إلى لاعب رائع ليكون لديه الفرصة للمنافسة".
المدير الفني ، فابيو كابيللو :
يبرز المدرب الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني الحالي للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم ضمن عدد قليل من المدربين الذين يحظون باحترام شديد من قبل اللاعبين.
وحرص كابيللو على توطيد مبادئ الثقة والالتزام في صفوف هذا الفريق الذي يضم عددا من اللاعبين الموهوبين المتميزين.
وكان كابيللو لاعبا من طراز عالمي في صفوف روما ويوفنتوس وميلان والمنتخب الإيطالي كما استقى فن التدريب من مواطنه الشهير أريجو ساكي في فريق ميلان.
وفاز كابيللو بلقب الدوري المحلي مع كل الفرق التي تولى تدريبها وهي ميلان ويوفنتوس وروما في إيطاليا وريال مدريد الأسباني.
وتولى كابيللو تدريب المنتخب الإنجليزي خلفا للمدرب ستيف ماكلارين بعد إخفاق الفريق في بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) وقاد كابيللو الفريق للفوز في 16 من 22 مباراة خاضها معه ولم يخسر سوى أربع مباريات.
"نجووووووووووم"
واين روني
هجوم
إنجلترا
جون تيري
دفاع
إنجلترا
ستيفين جيرارد
وسط
إنجلترا
...............................................
فرنسا
توقعات ضئيلة للمنتخب الفرنسي في مونديال 2010 :
بعد سلسلة طويلة من العروض متوسطة المستوى واستمرار العلاقات المتوترة بين المدرب واللاعبين ، كان آخر ما يريده المنتخب الفرنسي لكرة القدم قبل ستة أسابيع من مشاركته في مونديال 2010 هو الفضيحة الجنسية ولكنه الشيء الذي وقع بالفعل.
وفجرت التقارير الأخبارية في منتصف نيسان/أبريل الماضي هذه الفضيحة حيث أشارت إلى أن أربعة من لاعبي المنتخب الفرنسي سيخضعوا للاستجواب أمام الشرطة في تحقيق يتعلق بشبكة دعارة.
ومن المؤكد أن هذه الأنباء والمشاكل ستؤثر سلبيا على الاستقرار والهدوء اللذين يفتقدهم الفريق بالفعل خلال استعداداته لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
واستدعت الشرطة اثنين من اللاعبين وهما فرانك ريبيري نجم بايرن ميونيخ الألماني وسيدني جوفو لاعب ليون الفرنسي وذلك للاستماع إلى أقوالهما كشاهدين على لاعب ، لم يذكر اسمه ، راود فتاة قاصر عن نفسها. كما تلقى لاعبان آخران ، أحدهما يلعب بناد أسباني ، مذكرتي استدعاء للمثول أمام الشرطة من أجل الاستماع إلى أقوالهما.
ورغم أنه ليس من المرجح أن توجه أي تهم إلى أي من اللاعبين ، ستجعل هذه الفضيحة مهمة المدرب ريمون دومينيك المدير الفني للمنتخب الفرنسي أكثر صعوبة قبل مونديال 2010 .
وفي ظل هذا الموقف ، لا يمكن أن تصبح الأمور أكثر سوءا للمنتخب الفرنسي صاحب التاريخ الرائع والذي توج بلقب كأس العالم 1998 في فرنسا كما وصل لنهائي مونديال 2006 بألمانيا ولكنه خسر أمام نظيره الإيطالي بضربات الترجيح في المباراة النهائية.
وكانت المباراة النهائية لمونديال 2006 هي نقطة النهاية للاعب زين الدين زيدان أفضل لاعب فرنسي عبر التاريخ حيث اعتزل بعدها كرة القدم بشكل نهائي.
ومنذ اعتزال زيدان ، تراجع مستوى أداء المنتخب الفرنسي ونتائجه بشكل كبير ولم يعد ضمن المرشحين بقوة للمنافسة على الألقاب.
وتذيل المنتخب الفرنسي مجموعته في الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) حيث حصد نقطة واحدة من مبارياته الثلاث في المجموعة وسجل خلالها هدفا وحيدا.
كما قدم المنتخب الفرنسي المعروف بلقب "الديوك الزرقاء" عروضا هزيلة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 ولم يتأهل الفريق إلا بشق الأنفس ومن خلال الملحق الأوروبي الفاصل وبهدف مثير للجدل في شباك منافسه الأيرلندي حيث جاء الهدف بعد لمسة يد على المهاجم الفرنسي المخضرم تييري هنري.
ولكن أسوأ المحطات في مسيرة الفريق خلال الفترة الماضية كانت هزيمته أمام المنتخب الأسباني صفر/2 في المباراة الودية التي أقيمت بينهما بالعاصمة الفرنسية باريس في الثالث من آذار/مارس الماضي.
ولم تكن المشكلة في نتيجة المباراة خاصة وأنها ودية وإنما بسبب المستوى الذي قدمه المنتخب الفرنسي حيث ظهر الفريق بلا تنظيم أو إبداع في الأداء.
وكان التناقض بين أداء المنتخبين الأسباني والفرنسي كبيرا للغاية مما دفع اللاعب الفرنسي المخضرم نيكولا أنيلكا مهاجم تشيلسي الإنجليزي إلى أن يصرح مؤخرا قائلا "لا يمكن أن نستمر في تلقي الدروس في كيفية لعب كرة القدم مثلما كان الحال أمام أسبانيا. المنتخب الأسباني كان في واد آخر فيما يتعلق بحسن التمركز والتخطيط والثقة. سيطروا (الأسبان) على المباراة وكانوا يعلمون إلى أين يتحركون وكيف يفعلون ذلك... إنهم يعرفون كرة القدم".
ورغم امتعاضه المعتاد من الإدلاء بالتصريحات ، صرح أنيلكا إلى قناة "أورانج سبورتس" التلفزيونية قائلا "يجب فعل شيء قبل بداية كأس العالم".
ولم ينتقد أنيلكا مديره الفني ريمون دومينيك ، ولكن الانتقادات التي توجه إلى الفريق دائما ما تصوب نحو أسلوب دومينيك في قيادة وإدارة الفريق.
ورد دومينيك بطريقته الغامضة المعتادة قائلا إن تصريحات أنيلكا "ليست سيئة" وأنه "سعيد" بها.
وصرح دومينيك إلى قناة "كانال بلاس" التلفزيونية قائلا "لاعبون مثل هؤلاء هم من سيحولون الفريق إلى منتخب قادر على تحقيق الفوز".
وفجر دومينيك مفاجأة كبيرة بقوله إن انضمام تييري هنري /32 عاما/ ، صاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب مع المنتخب الفرنسي ، إلى قائمة الفريق المشارك في مونديال 2010 ليس مؤكدا لأنه يشارك في مباريات قليلة مع فريقه برشلونة الأسباني.
وقال دومينيك "سنقيم ذلك كله في الوقت المناسب.. أثق دائما في اللاعبين البارزين وهنري لاعب رائع".
ورغم ذلك فإن الانطباع السائد هو أن هنري الذي سجل 51 هدفا في 118 مباراة دولية مع المنتخب الفرنسي أصبح أكثر خطرا بيديه أكثر منه بقدمه.
ولكن المهاجم كريم بنزيمة /22 عاما/ ، الذي يفترض أن يحل مكان هنري ، يشارك قليلا في صفوف فريقه ريال مدريد الأسباني.
ولم يصل فرانك ريبيري بعد إلى مستواه العالي المعهود مع فريق بايرن ميونيخ منذ عودته إلى صفوف الفريق بعد التعافي من الإصابة التي أفسدت عليه هذا الموسم.
كما يعاني بعض اللاعبين البرازين الآخرين مثل سيدني جوفو ولاعب خط الوسط باتريك فييرا من الإصابة بينما تعافى بعضهم مؤخرا.
والأكثر من ذلك أن دومينيك لا يحظى بالتقدير والاحترام الكافي في منصبه كمدير فني للفريق حيث ثارت العديد من الآراء المطالبة بتغييره سواء من وسائل الإعلام أو اللاعبين السابقين أو المدربين منذ انتهاء مشاركة الفريق في يورو 2008 وحتى الآن.
وسيكون على دومينيك أن يواجه عدة اعتراضات من اللاعبين على أساليبه الخططية وقراراته الخاصة بتشكيل الفريق.
ونتيجة لذلك ، سيشارك المنتخب الفرنسي في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا وسط توقعات هزيلة ويأمل الفريق في أن ينجح في تجاوز مجموعته في الدور الأول للبطولة والتي تضم معه منتخبات المكسيك وأوروجواي وجنوب أفريقيا صاحب الأرض.
المدير الفني ، ريمون دومينيك :
لم يبرهن ريمون دومينيك المدير الفني للمنتخب الفرنسي حتى الآن على أنه مدرب قادر على تحقيق الانتصارات والفوز بالألقاب في غياب النجم الكبير زين الدين زيدان.
وعندما تولى دومينيك تدريب المنتخب الفرنسي في عام 2004 وضع له الاتحاد الفرنسي للعبة هدفا وهو بلوغ المربع الذهبي في مونديال 2006 بألمانيا.
ولكن الفريق نجح في وجود نجمه السابق زيدان في بلوغ المباراة النهائية للبطولة والتي خسرها بضربات الترجيح أمام نظيره الإيطالي ليدعم دومينيك موقعه في منصب المدير الفني للفريق ويدعم موقف الاتحاد الفرنسي للعبة في الرد على الانتقادات الموجهة إلى أساليب دومينيك الخططية وشخصيته والعروض متوسطة المستوى التي يقدمها الفريق.
وأشار منتقدوه إلى أن دومينيك لم يفز بأي لقب في بطولة كبيرة منذ بداية مسيرته التدريبية قبل 26 عاما والتي شغل خلالها منصب المدير الفني للمنتخب الفرنسي للشباب (تحت 21 عاما) من 1993 إلى 2004 .
كما يتسم دومينيك بسرعة الغضب التي أوقعته في صراعات عديدة مع الصحفيين واللاعبين ودفعت الاتحاد الفرنسي للعبة إلى مطالبته بتحسين علاقاته مع المحيطين.
وسواء خسر أو فاز ، ستكون بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا هي الأخيرة له مع المنتخب الفرنسي. وإذا لم يتأهل ، على الأقل ، للمربع الذهبي في البطولة ستذكر مسيرته مع الفريق دائما بأنها كارثة.
"نجووووووم"
تييري هنري
هجوم
فرنسا
النادي: برشلونة - أسبانيا
المنتخب: فرنسا
تاريخ الميلاد: 17 أغسطس 1977
العمر: 32
الموقع الرسمي:
http://www.14henry.com
يوهان غوركوف
وسط
فرنسا
النادي: بوردو - فرنسا
المنتخب: فرنسا
تاريخ الميلاد: 11 يوليو 1986
العمر: 23
الموقع الرسمي:
http://www.gourcuffyoann.fr
هوغو لوريس
حارس
فرنسا
النادي: ليون - فرنسا
المنتخب: فرنسا
تاريخ الميلاد: 26 ديسمبر 1986
العمر: 23
~~~((الــبطـاقة الــشخـصية لـ ريـبيري))~~~
الإسم : فـراك ريـبيري
العمر :
26 عـام
تـاريخ المـيلاد :
اليوم الـسابع من شـهر ابـريل لـ عام 1983.
مـكان الولادة :
فـرنسا.
الجـنسية :
فـرنسي
الطـول :
175
الوزن :
70
الـنادي الـحالي :
بـايرن ميـونخ الألمـاني
مـركز اللعب :
جـناح ايمن او ايسر او صـانع العاب.
اللقب :
القيصر
Bookmarks