رئيــــــس نقابة ؟؟ أم زعيـــم عصــابــة؟؟!
أنــــــــور العقــــــــــاب
طالب في كلية الهندسة
كل من يعرف رضوان مسعود "رئيس النقابة الطلابية في جامعه صنعاء" يعلم حق اليقين انه يشبه رجال المافيا.
رجل لا يؤمن إلا بالعنف لمواجهة كل طالب يطالب بحقوقه!
رضوان مسعود تخرج من جامعة صنعاء منذ أعوام ومازال يمارس عمله كرئيس إتحاد وكأن السنين لم تمر
رضوان مسعود فاقد للشرعيه منذ عام 2006 مازال يتكلم بإسم الطلاب ويكذب بإسم الطلاب ويبادل الصفقات مع هذا وذاك بإسم الطلاب ومازال يقدم نفسه رئيسا للإتحاد في حين لا يعرفه أكثر من 5% من الطلاب!!
هل تبين لكم مدى تحايل هذا الشخص وأمثاله على القانون؟؟!
رضوان مسعود الذي يقود العديد من العصابات الموظفة حزبيا في كل الكليات
اعتدى قبل فترة على الطالب محمد البعداني - رئيس دائرة الحقوق والحريات بالاتحاد -
اعتدى على هذا الطالب طبعا بواسطة إحدى تشكيلات الميليشيات التي يديرها في كلية التربية
وفي هذا الأسبوع وفي يوم الأحد (23/10/2010) وبالأخص (في اليوم الذي يدشن فيه حملة "راقي بأخلاقي" )
حاول الإعتداء على الأخ بسام الحمادي أحد أعضاء لجنة تصحيح مسار النقابة الطلابية – تلك النقابة التي فقدت شرعيتها -
بعد مرور الأخ بسام الحمادي بالصدفه من أمام المكتب الذي يغتصبه رضوان يستدعيه أحد الموضفين ومن ثم قام رضوان بسبه وشتمه وتهديده ووعيده وتقدم إليه يريد ضربه لولا وجود بعض العقلاء الذين حاولوا تهدئة الوضع
وأيضا لولا تعقل الأخ بسام الحمادي الذي أثبت للجميع انه صاحب عقل كبير وصاحب قضية يجب الدفاع عنها بطريقة أخلاقية تساوي أخلاقية وقانونية قضيتنا
بل وراح يهدده وجميع أعضاء لجنة التصحيح بالتعامل معه بإسلوب خاص؟!!
يستدعيه لمكتبه ... ومن ثم يضربه ... ومن ثم يشهد شاهد من أهله أنه من اعتدى عليه في مكتبه !!!!!!!!!
ما رأيكم بهذا؟؟ ذكاء اجرامي ليس له مثيل ؟ ذكرني بأفلام العنف الهندية !!
السؤال الذي يطرح نفسه الآن من سيكون ضحية رضوان مسعود "وعصاباته" القادم ؟؟!!
هل سأكون أنا ؟؟! أو ربما أنت ولم لا ؟!!
الآن أعلم ان أجراس ضربي قد دقت خصوصا بعد هذا الموضوع وبعد التهديد الكبير الذي توعدنا به رضوان حين قال سأتعامل معكم بأسلوب خاص ؟؟!
أعلم أن الضرب هو أول وآخر خيارات رضوان مسعود
لذلك فإنني سأجلس بإنتضار ضربي وضاربيّ ؟! وسيكون في النهاية جرس ضرب لكل من يطالب بحقوقه
لكنني فقط أتمنى من هؤلاء الأبطال الاقوياء الشجعان "الذين لا يخافون في الله لومة لائم" أن يعطونني ضربا تراجيديا يتناسب مع حياتي التراجيدية؟!!
وليعلموا أننا قادمون في طريقنا ولن يعيقنا أي نوع من أنواع التهاديد أو الوعيد ؟
وسيكون النصر للحق لا محالة..
نحن سعداء أن لدينــا دائمــا ما نقولــه وهناك دومــا أناس لا يسمعـــــــون.
وعاشت الحركة الطلابية حرة ابية وعاش كل الشرفاء والمخلصين ....
Bookmarks