قد اكون خارج حدود ارضي
قد يكون مر الكثير ولم احياه بها..او تحياه معي
قد ارسم حياتي بعيدا عن تاريخي
و ربما تسكنني ظروفي كوكبا غير كوكبي
لكن دمي جنوبي وسيبقى يمني
اليكِ انتمي...ولكِ اشتاق...وعنكِ وفيكِ ولاجلكِ كل احاديثي
.
الإخوة الأعزاء اسمحوا لي بالمشاركة وإن كانت متواضعة ...
لو لم يكن علماء الأمة اليوم بالتحديد ـ وليس بالأمس القريب ـ مجرد أداة من أدوات الحكام لقلت لكم هيا بنا إلى عالم من علمائنا الأفاضل .
لكن تبقى لنا علماء الأمة الأوائل وأخص ذكراً " علماء السنة والجماعة والذين اعترف بهم أئمة المذاهب الأربعة " حنفي / مالكي / شافعي / حنبلي " والذين ابداً لم يختلفوا على الاساسات والأصول ـ كما تعرفون ـ وإنما إختلفوا بالفروع ، ويُقال بأن الامام الشافعي رحمه الله كان عندما يحضر لأي سبب إلى الأمام الحنفي رحمه الله ، كان يؤم الناس على مذهبهم وليس مذهبه . وهي اختلافات غير جوهرية لكل شخص اجتهاداته ، وايضاً ذُكر بأن الامام احمد بن حنبل قال فيما معناه " من الاشخاص الستة الذين ادعوا لهم في السحر " الشافعي " [ ويقصد الامام محمد الشافعي رحمهما الله ] ...
ولا يعقل أبداً أن نجرم صحيح الأحاديث السنية ، على الأقل اذا كنا [ من اهل السنة والجماعة ] ، ولا يمكن أن ننسى ايضاً السلف الصالح وهم [ صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ والتابعين ـ وتابع التابعين ـ وقد عرف العلماء السلف بأنهم اصحاب الثلاثة القرون الاولى التي عاشت في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم او بعده ] ....
والأمر فيه بحث عميق بعد اتفاقنا على المنهج الذين سنسير عليه ولهذا ذكرت لكم ما ذكرت أعلاه ، لأحدد اولاً من نحن ؟! وكيف لنا أن نتجه ؟ وعلى أي منهاج ؟! حتى نصل جميعنا إلى نقطة الإختلاف .
اما اذا ما بدأنا بالإختلاف وسرنا بدون منهج نتفق عليه جميعنا بلا شك سنصل إلى رؤى شخصية تنعدم فيها آراء الأئمة الأربعة اهل السنة والجماعة ، واهل السلف الصالح .
بلا أدنى شك بأن الأصل هو " القرآن الكريم " كتاب الله عز وجل ....
لكن بالاشارة إلى عدم الإستهانة بعلماء المسلمين ، وهي كارثه هنا ، وثق العلماء صحيح الأحاديث ، وضعيفها ، وتوارثت الأجيال ذلك من علماء إلى علماء ، ويقول الله تعالى عز وجل :ـ
( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ) فاطر/28 .
ولأنني لستُ بعالم دين ، ولكنني مسلم ، فأنا لم أجد في هذا الباب خير من استدلال
والذي قام بشرح ماورد في " رياض الصالحين " لمؤلفه الإمام المحدث الفقيه أبي زكريا يحيى بن شرف النووى
80- باب وجوب طاعة ولاة الأمر في غير معصية وتحريم طاعتهم في المعصية
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ )(النساء: 59).
1/663- وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( على المرء المسلم السمعُ والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصيةٍ فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة)) متفقٌ عليه.
2/664- وعنه رضي الله عنه قال: كنا إذا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمعِ والطاعةِ يقول لنا: (( فيما استطعتم))متفقٌ عليه.
3/665- وعنه رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من خلع يدا من طاعةٍ؛ لقي الله يوم القيامة ولا حُجة لهُ، ومن مات وليس في عُنقه بيعةٌ مات ميتة جاهلية)) رواه مسلم.
وفي رواية له: (( ومن مات وهو مفارقٌ للجماعة فإنه يموت ميتة جاهلية)) ((الميتة)) بكسر الميم.
الشرح
قال المؤلف رحمه الله تعالى في كتاب رياض الصالحين: باب وجوب طاعة ولاة الأمور في غير معصية وتحريم طاعتهم في معصية الله
ثم استدل لذلك بقوله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ).
ولاة الأمور، ذكر أهل العلم أنهم قسمان: العلماء والأمراء.
أما العلماء فهم ولاة أمور المسلمين في بيان الشرع، وتعليم الشرع، وهداية الخلق إلى الحق، فهم ولاة أمور في هذا الجانب،
وأما الأمراء فهم ولاة الأمور في ضبط الأمن وحماية الشريعة وإلزام الناس بها، فصار لهم وجهة لهؤلاء وجهة.
والأصل : العلماء ؛ لأن العلماء هم الذين يبينون الشرع ويقولون للأمراء هذا شرع الله فاعملوا به، ويلزمُ الأمراءُ بذلك، لكن الأمراء إذا علموا الشرع ولا طريق لهم إلى علم الشرع إلا عن طريق العلماء؛ نفذوه على الخلق.
والعلماء يؤثرون على من في قلبه إيمان ودين؛ لأن الذي في قلبه إيمان ودين ينصاع للعلماء ويأخذ بتوجيهاتهم وأمرهم.
والأمراء ينصاع لهم من خاف من سطوتهم وكان عنده ضعف إيمان، يخاف من الأمير أكثر مما يخاف من العالم، أو يخاف بعضهم أكثر مما يخاف من الله والعياذ بالله .
فلذلك كان لابد للأمة الإسلامية من علماء وأمراء، وكان واجباً على الأمة الإسلامية أن يطيعوا العلماء وأن يطيعوا الأمراء، ولكن طاعة هؤلاء وهؤلاء تابعة لطاعة الله؛ لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) ولم يقل أطيعوا أولي الأمر منكم؛ لأن طاعة ولاة الأمر تابعة لا مستقلة، أما طاعة الله ورسوله فيهي مستقلة، ولهذا أعاد فيها الفعل فقال: أطيعوا وأطيعوا، أما طاعة ولاة الأمور فإنها تابعة ليست مستقلة.
وعلى هذا فإذا أمر ولاة الأمور بمعصية الله؛ فإنه لا سمع لهم ولا طاعة؛ لأن ولاة الأمور فوقهم ولي الأمر الأعلى جل وعلا وهو الله، فإذا أمروا بمخالفته فلا سمع لهم ولا طاعة
أما الأحاديث التي ذكرها المؤلف رحمه الله؛ فمنها حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، ما لم يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة)).
قوله (( على المرء)) هذه كلمة تدل على الوجوب ، وأنه يجب على المرء المسلم بمقتضى إسلامه أن يسمع ويطيع لولاة الأمور فيما أحب وفيما كره، حتى لو أمر بشيء يكرهه؛ فإنه يجب عليه أن يقوم به ولو كان يرى خلافه، ولو كان يكره أن ينفذه. فالواجب عليه أن ينفذ، إلا إذا أمر بمعصية الله ، فإذا أمر بمعصية الله فطاعة الله تعالى فوق كل طاعة، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
وفي هذا دليلٌ على بطلان مسلك من يقول: لا نطيع ولاة الأمور إلا فيما أمرنا الله به، يعني إذا أمرونا أن نصلي صلينا، إذا أمرونا أن نزكي زكينا. أما إذا أمرونا بشيء ليس فيه أمر شرعي؛ فإنه لا يجب علينا طاعتهم؛ لأننا لو وجبت علينا طاعتهم لكانوا مشرعين، فإن هذه نظرة باطلة مخالفة للقرآن والسنة؛ لأننا لو قلنا: إننا لا نطيعهم إلا فيما أمرنا الله به لم يكن بينهم وبين غيرهم فرق، كل إنسان يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر فإنه يطاع.
ثم نقول : بل نحن قد أمرنا بطاعتهم فيما لم يأمرنا الله عز وجلّ ؛ إذا لم يكن ذلك منهياً عنه أو محرماً، فإننا نطيعهم حتى في التنظيم إذا نظموا شيئاً من الأعمال، يجب علينا أن نطيعهم؛ وذلك أن بطاعتهم يكون امتثال أمر الله عزّ وجلّ، وامتثال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحفظ الأمن، والبعد عن التمرد على ولاة الأمور، وعن التفرق، فإذا قلنا لا نطيعهم إلا في شيء أمرنا به؛ فهذا معناه أنه لا طاعة لهم.
يأتي بعض الأنظمة : مثلاً تنظم فيها الحكومة شيئاً نظاماً لا يخالف الشرع، لكن لم يأتِ به الشرع بعينه، فيأتي بعض الناس ويقول: لا نطيع في هذا، فيقال : بل يجب عليك أن تطيع، فإن عصيت فإنك آثم مستحق لعقوبة الله، ومستحق لعقوبة ولاة الأمور.
وعلى ولاة الأمور أن يعزروا مثل هؤلاء الذين يعصون أوامرهم التي يلزمهم أن يقوموا بها؛ لأنهم إذا عصوا أوامر ولاة الأمور - وقد أمر الله تعالى بطاعتهم فيها- فهذا معصية لله. وكل إنسان يعص الله فإنه مستحق التعزيز يعني التأديب بما يراه ولي الأمر.
ومن ذلك مثلاً أنظمة المرور؛ أنظمة المرور هذه مما نظمه ولي الأمر، وليس فيها معصية، فإذا خالفها الإنسان فهو عاصٍ وآثم، مثلاً السير على اليسار، والسير على اليمين، والسير في الاتجاه الفلاني، وفي السير يجب أن يقف إذا كانت الإشارة حمراء وما أشبه ذلك، كل هذا يجب أن ينفذ وجوباً، فمثلاً إذا كانت الإشارة حمراء؛ وجب عليك الوقوف. لا تقل : ما أمرنا اله بذلك، ولاة الأمور نظموا لك هذا التنظيم وقالوا التزم به، فإذا تجاوزت فإنك عاص آثم؛ لأنك قلت لربك لا سمع ولا طاعة والعياذ بالله.
فإن الله يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) كذلك أيضاً في التقاطع، معروف أن الذي في الخط العام هو الذي له الحق أن يتجاوز، إذا كنت أنت في خط فرعي ووجدت إنساناً مقبلاً من الخط العام فلا تتجاوز ؛ لأن النظام يقتضي منع ذلك.
وهكذا أيضاً الأنظمة في الإمارة، والأنظمة في القضاء، وكل الأنظمة التي لا تخالف الشرع؛ فإنه يجب علينا أن نطيع ولاة الأمور فيها، وإلا أصبحت المسألة فوضى، وكل إنسان له رأي، وكل إنسان يحكم بما يريد، وأصبح ولاة الأمور لا قيمة لهم، بل هم أمراء بلا أمر، وقضاة بلا قضاء.
فالواجب على الإنسان أن يمتثل لأمر ولاة الأمور إلا فيما كان فيه معصية الله. فلو قالوا لنا مثلاً: لا تخرجوا إلى المساجد لا تصلوا الجمعة ، لا تصلوا الجمعة والجماعة، قلنا لهم: لا سمع ولا طاعة. ولو قالوا: اظلموا الناس في شيء قلنا: لا سمع ولا طاعة . كل شيء أمر الله به أو نهى عنه فإنه لا سمع ولا طاعة لهم فيه أبداً.
كذلك لو قالوا مثلاً: احلقوا اللحى- مثل بعض الدول يأمرون رعيهتم بحلق اللحى ولا سيما جنودهم الذين عندهم- لو قالوا: احلقوا اللحى قلنا : لا سمع لكم ولا طاعة. وهم آثمون في قولهم لجنودهم مثلاً: احلقوا اللحى، وهم بذلك آثمون مضادون لله ورسوله، منابذون لله ورسوله.
كذلك لو قالوا مثلاً: انزلوا ثيابكم إلى أسفل من الكعبين، فإننا نقول : لا ، لا سمع ولا طاعة؛ لأن هذا مما حرمه الله وتوعد عليه، فإذا أمرتمونا بمعصية فإننا لا نسمع لكم ولا نطيع؛ لأن لنا ولكم ربا حكمه فوق حكمنا وحكمكم.
إذاًَ أوامر ولاة الأمور تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
الأول: أن يأمروا بما أمر الله به، فهنا تجب طاعتهم لوجهين:
الوجه الأول :أنه مما أمر الله به.
والوجه الثاني: أنه مما أمروا به كغيرهم من الناس ؛ إذا أمرك شخص بالمعروف وهو واجب ، فالواجب عليك أن تقوم به.
الثاني:أن يأمروا بمعصية الله، فهنا لا سمع لهم ولا طاعة مهما كان، وأنت إذا نالك عذاب منهم بسبب هذا فسيُعاقبون عليهم هم يوم القيامة.
الوجه الأول: لحق الله ؛ لأن أمرهم بمعصية الله منابذة لله عزّ وجلّ لوجهين.
الوجه الثاني: لحقك أنت؛ لأنهم اعتدوا عليك، وأنت وهم كلكم عبيد الله، ولا يحل لكم أن تعصوا الله.
الثالث: إذا أمروا بشيء ليس فيه أمر ولا نهي، فيجب عليك أن تطيعهم وجوباً، فإن لم تفعل فأنت آثم، ولهم الحق أن يعزروك وأن يؤدبوك بما يرون من تعزير وتأديب؛ لأنك خالفت أمر الله في طاعتهم، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام (( على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، ما لم يؤمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة)).
ثم أشد من ذلك من لا يعتقد للإمام بيعة؛ من يقول : أنا ما بايعت الإمام، ولا له بيعة علىّ؛ لأن مضمون هذا الكلام أنه لا سمع له ولا طاعة له ولا ولاية، وهذا أيضاً من الأمر المنكر العظيم؛ فإن الرسول عليه الصلاة والسلام أخبر أن من مات من غير بيعة وليس له إمام؛ فإنه يموت ميتة جاهلية، يعني ليست ميتة إسلامية؛ بل ميتة أهل الجهل والعياذ بالله، وسيجد جزاءه عند الله عزّ وجل.
فالواجب أن يعتقد الإنسان أن له إماماً ، وأن له أميراً يدين له بالطاعة في غير معصية الله، فإذا قال مثلاً: أنا لن أبايع، قلنا : البيعة لا تكون في رعاع الناس وعوام الناس، إنما تكون لأهل الحل والعقد.
ولهذا نقول : هل بايع كل الناس أبا بكر وعمر وعثمان وعلياً؟ هل بايعهم كل الناس حتى الأطفال والعجوز والمرأة في خدرها؟ أبداً لم يبايعوهم. ولم يأت أهل مكة يبايعون أبا بكر، ولا أهل الطائف ولا غيرهم ، إنما بايعه أهل الحل والعقد في المدينة ، وتمت البيعة بذلك.
وليست البيعة لازمة لكل واحد من الناس أن يجيء يبايع ، ولا يمكن لعوام الناس ، ورعاع الناس تابعون لأهل الحل والعقد، فإذا تمت البيعة من أهل الحل والعقد؛ صار المُبايع إماماً، وصار ولي أمر تجب طاعته في غير معصية الله، فمن مات وهو يعتقد أنه ليس له ولي أمر، وأنه ليست له بيعة، فإنه يموت ميتة جاهلية. نسأل الله العافية والحماية ، والله الموفق.
* * *
4/666- وعن أنس رضي الله عنهُ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( اسمعوا واطيعوا، وإن استعمل عليكم عبد حبشي، كان رأسه زبيبة)) رواه البخاري.
5/667- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( عليك السمع والطاعةُ في عسرِك ويُسرك ومنشطك ومكرهك وأثرهٍ عليك )) رواهُ مسلم.
[ بالطبع هذه الفقرة الأخيرة في هذا الباب مقتبسة ولي عودة لأحكي لكم قصة سقوط شرعية " نظام الرئيس صالح " في اليمن إن شاء الله لاحقاً اليوم ] ....
باقي لك رد وتصبح زي عباس المساوى ويرسلوك كلحق ثقافي أستمر
...........
طيب هل يحق لجنود الامام أحمد بن حميد الدين أبادة الثوار
طالما ولي الامر تافه فلماذا يتبعه جنودة بعدين اشوفك رجعت زي نباء نيوز
مخربين مخربين طيب واللي يعملوه الفاسدين ماهوش خراب للبلد !!!
طيب وقصف مارب والمعجله وقتل الابرياء في المظاهرات والاعتقالات التي يقوم بها الجنود وقتل وسحل الابرياء
تعتبرها عمل نبيل
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
يا إخوة الرئيس علي عبدالله صالح " سقطت شرعيته " بعدم مبايعته من أهل الحل والعقد ...
ومايحدث من افتعالات بين السنة والشيعة [ المذهب الزيدي ] في اليمن لم يحدث من قبل مئات السنين لماذا برز اليوم ؟!!!
لأن اهل الحل والعقد ، قد ابتعدوا من ولي الأمر ، لعدم صلاحه في الاصل ....
إن كنا نتحدث عن الإسلام وطاعة ولي الأمر ، فنحن نعود إلى الاصل ....
وانتخابات الرئيس المزوره هي دليل على عدم مبايعة الناس له ، غير ان الاصل في الاسلام مبايعة أهل الحل والعقد [ من علماء المسلمين ، ولكن اذا حاربهم أهل السلطه وضرب بأهل السنة والشيعة ببعضهم كما حدث في اليمن فأنقلب السحر على الساحر ]
فهنا وقفة ... أي شرعية تحيط بالرئيس صالح ، حتى الجنود يمتثلون بأمره ؟!
ولماذا اصلاً ثار الناس في اليمن في الشمال والجنوب ؟!
أعتقد لأن الجنود يعارضون المصلحة العامة .
كان الأولى من الرئيس صالح أن يأمر الجنود بحماية الوطن من تدخل القاعدة على الأقل [ القاعدة ليس لها دين غير الإرهاب حتى ولو كان شعارهم القرآن والسنة ، فمن يقتل المدنييين سواء من الغرب او الشرق فهم [ قتلة ليس إلا ] ] ،
اليس من حماية الأمن والبلاد والعباد ، حماية حدوده والداخلين والخارجين إليه .
أين كان الجنود عند تمركز القاعدة .؟!
أين كان الجنود عند وصول الأسلحة للمتمردين [ بغض النظر عن اسباب التمرد والتي تدين في كثير من الاحيان نظام الرئيس صالح بالاساس ] .؟!
أين كان الجنود عند سطو شخصيات حكومية [ من النواب / من المحافظين / من ابناء المسئولين ] على حقوق الشعب البسطاء .؟!
. فهنا تسقط شريعته اساساً ـ وتسقط له الولاية من الجنود الذين يُستخدمون ضد المصلحة العامة ولم يحموا البلاد !!!!.....
الفوضى التي نراها في اليمن ماهي إلا بسبب استخدام الجنود ضد أهل الارض المقام فيهم الحكم الباطل !
فيجب على الجندي أن يحمي البلاد ، ويتوقف عن قتل اليمنييين البسطاء ، كتفريق المظاهرات السلميه ، او حماية شيوخ الظلام [ النهابة ] ، او القيام بالإغتيالات السياسية بتوجيهات رئاسية ....
إن جئتم للحق " فإن شرعية الرئيس صالح سقطت منذ زور الانتخابات الأخيرة " وبالتالي على الجنود أن ينصاعوا للحق ويولوا من يبايعه أهل الحل والعقد على الأقل ! ...
هل مازال لأهل الحل والعقد [ العلماء ، ووجهاء وأعيان الناس ] دور فعال يزيد عن البيانات !!!
اذا كان اهل الحل والعقد مستبعدين من خلال ولي الأمر ، فلا طاعة اساساً لولي الامر هذا
هذا رائي ...
Last edited by سامي عبدالباري; 25-05-2010 at 04:04 PM.
الموضوع واضح والاغلبيه خرج عنه !!!
قال تعالى :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ)(النساء: من الآية59)
البعض لا يخاف الله وقام يفتي من عنده نفس الاخ الذي قال لا يجب طاعه ولى الامر !!!!!!
بما ان ولى الامر في اليمن هو الرئيس فوجب علينا طاعته واتحداى احد يقول غير ذلك مادامه رئيس دوله ومعترف فيه في كل مكان !!!!
بالنسبه للموضوع فهو طويل ومتشعب كثير لكن في النهايه لازم الطاعه ....
فطاعة ولي الأمر أصل فيصل بين أهل السنة وأهل البدع والأهواء الذين يعتبرون طاعة ولاة الامور فكر انهزامى
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يكون بعدي أئمة ، لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس. قلت : كيف أصنع إن أدركت ذلك ؟ قال : تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك) رواه مسلم .
قيل هذا الحديث من أبلغ الأحاديث التي جاءت في هذا الباب ، إذ قد وصف النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء الأئمة بأنهم لا يهتدون بهدية ولا يستنون بسنته ، وذلك غاية الضلال والفساد ، فهم لا يهتدون بالهدي النبوي في أنفسهم ، ولا في أهليهم ، ولا في رعاياهم .. ومع ذلك فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بطاعتهم في غير معصية الله كما جاء مقيداً في أحاديث أُخر ، حتى لو بلغ الأمر إلى ضربك وأخذ مالك ، فلا يحملنك ذلك على ترك طاعتهم وعدم سماع أوامرهم ، فإن هذا الجرم عليهم ، وسيحاسبون ويجازون به يوم القيامة .
فمن يسمع لهذا القول ويعمل به ويبلغه سوى أهل السنة
نظر الله وجوههم
قال الإمام البربهاري في كتابه شرح السنة ص (107) : [ وإذا رأيت الرجل يدعوا على السلطان ؛ فاعلم أنَّه صاحب هوى وإذا سمعت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح ؛ فاعلم أنَّه صاحبُ
لا حول ولا قوه الا بالله
أخي الكريم ولي الأمر المبايع على الأقل من خلال [ أهل الحل والعقد ] والذين عرفهم العلماء بأنهم [ علماء المسلمين و وجهائهم وأعيانهم ]
فعندما نتفق على شرعية ولي الأمر اولاً ... نتفق بعدها على طاعته او عصيانه بما يوافق شرع الله ....
ولنفترض ان وجوده شرعي ...
[ وهذا مايخالف المنطق والواقع والأدلة الإسلامية من خلال الشرح الوافي وليس الاستدلال بالاحاديث فقط إنفرادياً لتؤدي غرض في نفس الكاتب ] .....
ولكن لو افترضنا أن وجوده شرعي ... لننظر إلى ما يقوم به الجنود في ارض الوطن .... ومايقوم به ولي الأمر ، او من يعملون معه في حكم البلاد !!!!
ونرى هل الجنود يحمون البلاد أم يحمون [ الرئيس و من معه بالباطل الواضح للعيان ] ؟!!.....
وهل الجنود مكلفين بحماية اليمن حق الحماية من اجل الانسان اليمني
أم من أجل إبادة الإنسان اليمني والتضييق عليه ؟! وتخويفه بالجنود والذين من المفترض ان يكونوا خدماً للشعب !!
من غير المنطق أن نعترف بشريعة الرئيس صالح ، ومن غير المنطق أن يقول الجندي أنا عبد مأمور سيحاسبون أمام الله جميعهم ، والمسلمون في اليمن سيحاسبون لأنهم لم يقوموا بثورة ضد حاكم سقطت شرعيته منذ زمن بعيد ....
وهذا رائي فقط ....
Last edited by سامي عبدالباري; 25-05-2010 at 04:51 PM.
صدقني اخي الكريم لان يغلب المطبلين والمنافقينوهل الجنود مكلفين بحماية اليمن حق الحماية من اجل الانسان اليمني أم من أجل إبادة الإنسان اليمني والتضييق عليه وتخويفه بالجنود والذي من المفترض ان يكونوا خدماً للشعب !!!!
من غير المنطق أن نعترف بشريعة الرئيس صالح ، ومن غير المنطق أن يقول الجندي أنا عبد مأمور سيحاسبون أمام الله جميعهم ، والمسلمين في اليمن سيحاسبون لأنهم لم يقوموا بثورة ضد حاكم سقطت شرعيته منذ زمن بعيد ....
في الدفاع المستميت عن الامام علي وعصابتة الذين اوصلوا
البلاد الى هذه المواصيل. ( هم حرفوا القران لاجله )
اخي الكريم الجيش عجز في كل الحروب التي خاضها لاجل حماية حدوده
مثلما حدث في جزيرة حنيش وعجز عن ضرب القاعدة والحوثيين ....
لكنه يستبسل في حماية النظام بقتل العزل والابرياء ..
قد اكون خارج حدود ارضي
قد يكون مر الكثير ولم احياه بها..او تحياه معي
قد ارسم حياتي بعيدا عن تاريخي
و ربما تسكنني ظروفي كوكبا غير كوكبي
لكن دمي جنوبي وسيبقى يمني
اليكِ انتمي...ولكِ اشتاق...وعنكِ وفيكِ ولاجلكِ كل احاديثي
.
There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)
Bookmarks