السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احكى لكم هذه القصة للعظة وهى قصة حقيقية
تتحدث صاحبة القصة قائلة
لقد مات ابى ثم لحقت به امى بعد وفاتة بى 5 اشهر فقط
وتقول شاهدت ابى في المنام وهوه في كامل زينتة عليه اجمل الملابس وسعادة في وجهة
فحيت علية وقبلتة وسألتة عن حالة فقال أنا في احسن حال يابنتي
فقلت له واين امى
قال امك ؟ قالت نعم ياابى فقد توفت امى بعدك بى 5 اشهر
قال لااعلم ياابنتي لم اراها
وتقول ثم ذهبت عن ابى وأصبحت أسير بين الناس ابحث عن امى واتلفت يمين وشمال لعلى اجد امى
وفجئة سمعت صوت امرأة تصيح أنا عطشانة اسقونِ ماء انا عطشانة
وعندما ذهبت لمصدر الصوت وجدت المرأة التى تصيح هى امى واقفة وتحتها نهراً يجري وعليها ملابس لاتكاد ان ستر عورتها
فقلت لها امى كيف تكونِ عطشانه والنهر يجرى من تحتك اشربي من النهر
قالت لااستطيع يابنتي اسقين
وكان في يد امها قطعة من الشحم ( مؤخرة الخاروف ) تعصرها وتشرب منها
فحزنت على وضع امي فقمت اسقيها من النهر حتي ترتوي
فنادى صوت من السماء من ا سقى هذه المرأة شلت يدة
فقمت من الحلم ويدى مشلولة
فذهبت عند احد المشايخ اخبرة بالحلم فقال خبريني عن حال امك وابيك قبل الممات
قالت ابى كان كريماً جداً يحب الصدقات ويتصدق بااحسن ماعندة
وامى كانت بخيلة جداً لاتتصدق إلى بأسوء شيئ وكانت قطعة الملابس التى تتصدقها بها بالية جداً لاتستر عورة .
وعندما كان ابى بحضر لحم إلى البيت ( خاروف كامل ) ويطلب منها ان تخرج منه كم كيس لحلم لصدقة كانت تخرج اسوء شيئ في الخروف ويكون كله شحم
فقال لها الشيخ ام حال اباكى في المنا م بأنه كان على احسن حال فهوه بسبب انه كان يخرج احسن مايملك لصدقة
وام حال امك بأنها كان عليها قطعة قماش لاتكاد ان تستر عورتها فهذه الملابس اللتى كانت تخرجها لصدقة
وما الشحم التى كانت في يدها وتعصره وتشرب منه فهوا الحم الذي كانت تخرجة للصدقة
سبحان الله
قال تعال ( إن الله يجزي المتصدقين )
قال تعال ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )
قال الشاعر
يبكي على الذاهب من ماله ~~~~~ وإنما يبقى الذي يذهب
القصة واضحة لمن اراد ان يتعظ ويريد حسن ثواب الدنيا والاخرة
Bookmarks