الرجل الروح إلى الدكتور عبدالعزيز المقالح (حفظه الله)
كم اراك إذا ما تهجيت روح التحيات إن كان للعالمين السلام
وعينان أغفوهما عن مرايااك ياوارفاً والحنايا ظلال
كم تبقى من الطين في مهجة ادمنتها الرياحين
واستوضحت كالنهار المبين
لطيفك ما يشبه الفجر أو يشده الروح للاولياء
وللطهر
والحب والياسمين
سيدي العفو
جُد لي ببعض السنا كي أبوح بما كنّتِ الروح
كيف أقوى على البث في حضرة الوجد والنبرة الضوء والنضرة البِشْر
ياذا الندى حيثما حل معنى حميمٌ وساقية من شذا ثَمّ أنت..
ثم أنت وأوتارنا الحائرات على وجهها
والبلاد التي اسلمت أمرها للعجيب من الصبر
هل من ضحى غير ما ننهجاه من قلبك المتوضئ
هل من غدٍ للطيور الصغار
تائهون إلى أبعد الحد..
مثقلون بحاجاتنا والدقيق
تجتاحنا خشيةُ العوز في قرية في "البلاد"
لنا الوجد والمجد لكننا منهكون..
الحصور الذي انت ياسيدي ضوؤنا
وهو معراجنا كي نكون
لأنا سطورك
أو "غامضٌ" في حناياك
نحن الألى يسمعونك في روحهم عندما يقرأون
الرسائل
والخلد المتلعثم
والرهبة المستكنة
تعلم من نبرها كم بهذا الفتى من شجون..
عادل الأحمدي مارس2002م
Bookmarks